مدونة التراث أكادير : افتتاح الموقع الرسمي انتظروا منا الأفظل والأجمل والأرقى إنشاء الله www.igoudar-ibnouzohr.ma(مع تحياتي المشرف العام عبد الغني أيت الفقير)

راديو إيكودار24ساعة 7 أيام

راديو إيكودار()() تحية طيبة لكل متتبعي راديو إيكودار الأربعاء 06 نونبر2013 سنة هجرية سعيدة وتحية طيبة من الطاقم التقني لراديو إيكودار

الأحد، 26 فبراير 2012

معاني وجمالية الفن الاسلامي

معاني وجمالية الفن الاسلامي
د. كاظم شمهود




 
    كانت بداية نشأت الفن الاسلامي معتمدة على التراث الحضاري للامم القديمة التي شملها الاسلام كالحضارة الرافدية والفارسية والمصرية و البيزنطية والهندية و الصينية، وبالتالي كانت هناك بواعث ودوافع وارضية خصبة لاحداث تحول وتطور على صعيد التفتح العقلي والنمو الوجداني وقد تمثلت هذه الارضية بوجود الزقورات وقصور الآشوريين وطاق كسرى والقصور الساسانية التي كانت تعج بمحاسن الرسوم وجمال العمارة, وهناك الاهرامات والكنائس البيزنطية المنتشرة في الجزيرة العربية والتي كانت مزينة بانواع الرسوم والمنحوتات الدينية. وكذلك المعابد الهندية والمخطوطات المزينة بانواع الرسوم مثل مخطوطات ماني التي ظهرت في القرن الثالث ميلادي، ثم وفد عدد من المصورين المانيين الى العراق في القرن الثالث الهجري للعمل في تزويق المخطوطات، وكان ماني مصلحا اجتماعيا ومصورا ماهرا من الطراز الاول، ويذكر بان مصطلح منمنمات جاء من اسم ماني، وكانت صناعة الخزف والتزجيج اول ماظهرت في وادي الرافدين, حيث الالوان الساحرة المتلئلئة والتي نشاهدها تزين باب عشتار والقصور الآشورية وبنغمة اسطورية حضارية جميلة. كما كانت مادة الفسيفيساء مستخدمة بكثرة خاصة في جداريات الكنائس الشرقية وهو ما استفاد منه الفنانون المسلمون في تزيين مساجدهم مثل قبة الصخرة.

غير ان الفنانين المسلمين استطاعوا بعد ذلك من ان يبتدعوا سواء في فنونهم المعمارية او الزخرفية اوالتشكيلية ذلك الطابع المميز النابع من وجدانهم العقائدي، وقد شارك في انبعاث هذا الفن وازدهاره خلال مسيرته الكبرى التي استمرت اكثر من عشرة قرون عددا كبيرا من كبار الفنانين المسلمين منهم:
1 ـ ابن الرازي الجزري -1206 م – مصور كتاب الحيل الميكانيكية.
2 ـ عبد الله بن الفضل – 1222 م- مصور كتاب خواص العقاقير.
  3ـ علي بن حسن بن هبة الله – 1209 م – مصور كتاب البيطرة.
4 ـ يحيى بن محمود الواسطي – 1227 م – مصور كتاب مقامات الحريري وصاحب مدرسة بغداد.
5 ـ كمال الدين بهزاد – الذي اشتهر في اواخر القرن الخامس عشر - 1450 م- حيث يعتبره بعض النقاد من اعظم الفنانين المسلمين، وهو مزوق كتاب – البستان- للشاعر سعدي وبعض من كتاب - المنظومات الخمسة - للشاعر نظامي . وشارك في تزويق الشهنامة للفردوسي . ويعتبر بهزاد مؤسس المدرسة الصفوي للفن.
6 ـ رضا عباس 1565-1635 الذي برز واشتهر في النصف الثاني من القرن السادس عشر ويعتبر رائد المدرسة الاصفهانية في زمن الاسرة الصفوية.
7 - عبد الجبار بن علي –الذي ظهر توقيعه على المخطوطات التي ترجع الى عام 1229 م لديوسقوريدس والتي انجزت في سوريا.
8 ـ ابن عزيز العراقي و قصير المصري– في اواسط القرن الحادي عشر– وقد اشتركا الاثنان في مسابقة للرسم امام الوزير الفاطمي اليازودي الذي كان مولعا بجمع الصور . والقصة مشهورة ينقلها معظم المؤرخين العرب.
9 ـ احمد الخراط البصري وهو من اقدم المصورين المسلمين حيث ظهر في النصف الاخير من القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي - وقد اشتهر برسم الاشخاص وكذلك رسم الكاريكاتير.

وقد اورد المؤرخ المقريزي مئات الفنانين من المسلمين في كتابه – ضوء النبراس وانس الجلاس في اخبار المزوقين من الناس – ولكن هذا المخطوط قد اختفي مع الاسف مثله مثل آلاف المخطوطات العربية والاسلامية التي نهبها المستعمرون الاجانب وكما حدث ويحدث للعراق اليوم عندما دخلته القوت الاجنبية حيث نهبت معظم تراثه العظيم ونقلته الى الخارج .
وقد دخل الفن الاسلامي جميع مرافق الحياة، و نشط بعد حركة الترجمة والتأليف حيث كانت المخطوطات تزين بالزخارف والخطوط والصور التوضيحية، كما نشط بعد النهضة العمرانية كبناء القصور والمنازل والمساجد والقباب والمآذن وزخرفتها بالنقوش العربية. كذلك زينت الاواني والملابس حتى وصلت الزخرفة الى قباقيب الحمامات.
لقد انفرد الفن الاسلامي من بين فنون العالم بالخط الزخرفي الذي استعمل في اوسع نطاق وفي جميع المنتجات الفنية. فقد حل الخط العربي بجماليته و معانيه الروحية محل الصور التي نراها في الكنائس. فادرك الفنانون المسلمون الاوائل اهمية هذا الخط. فجعلوا منه عنصرا تشكيليا طيعا في الزخرفة. فابدعوا في تشكيلاته وتنويعاته وجعلوا نهاياته احيانا تنتهي بالازهار او الاوراق.
وكان القرآن الكريم هو الميدان الاول الذي اهتم به الخطاطون’ حيث ذهبوا و زخرفوا عناوين السور و وضعوها داخل اطارات مزخرفة بانواع الزخارف النباتية والهندسية.
كما انفردت العمارة الاسلامية بطابعها المميز والذي لا نضير له في الحضارات الاخرى , وكان المسجد الميدان الثاني بعد القرآن الذي نال اهتمام المهندسين والفنانين حيث فاضت فيه ابداعاتهم وعبقرياتهم, فاصبح المسجد بمثابة المتحف الذي يرى الزائر من خلاله جمال وروح الفن الاسلامي، وقد ابدع هؤلاء الفنانين في جعل المساجد تتجه الى السماء في قبابها الزرقاء ومنائرها العالية وكأنها في صلاة دائمة.
فجاءت اشكال المباني الدينية راسية صخمة عالية، وقد ظهر ذلك واضحا في اعمال المهندس التركي سنان الذي صمم جامع السليمانية سنة 1550 وجامع السلطان سليم، وتمتاز هذه المساجد بقبابها المتعددة و منائرها العالية المضلعة والممشوقة والتي تنتهي بمخروط. اما في الاندلس فقد وصلت العمارة الاسلامية الى مستوى رفيعا من المعرفة وذلك لان الاندلس اصبحت مركزا تنتهي عنده الحضارة الاسلامية، وقام عبد الرحمن الناصر في بناء مدينة الزهراء حيث كانت مبانيها افخر ما عرفه ذلك العصر. كذلك ما عمله بني نصر من عمارة قصر الحمراء الذي يعد آية في الجمال والرونق. اما مسجد قرطبة والذي بناه عبد الرحمن الداخل سنة 784 فقد ذكر بان العمل استغرق فيه قرنين من الزمان. فهو اكبر اثر تركه العرب في اسبانيا يحكي قصة امجاد وعظمة الهندسة المعمارية الاسلامية الى حد هذا اليوم.
ورغم ذهاب اكثر من اربعة عشر قرنا على نشأة الفن الاسلامي الا انه لم يتغير بتغير العصور والانظمة فقد ذهب الخلفاء والسلاطين والحكام واحترقت مدنهم الخيالية التي بنوها، ولكن الفن الاسلامي بقى حي لايهتز انيقا يزين المساجد والمصاحف والسجاجيد والاواني وغيرها. ان سر هذه الديمومة هو ان الفن الاسلامي يتجاوز الافكار الوضعية والاشكال الظاهرية وانه لم ينحاز الى عصبة او حزب او قوم. فبقاءه قائم مع وجود المساجد واماكن العبادة مدى الحياة..
لقد ولد الفن الاسلامي في المسجد و رغم ان وظيفة المسجد هي العبادة الا انه يبقى المكان الذي تتجلى فيه معاني وروح الفن الاسلامي وفلسفته المحكمة، وهذا يدلنا على العلاقة الوثيقة بين العقيدة والفن وان هذه العلاقة تسري كالدم في عروق الفن الاسلامي. فنجد هذا الفن يزين المصحف الكريم والسجاجيد واواني الوضوء والمنابر والقباب والمصابيح التي تتدلى من سقوف المساجد وغيرها.
غير ان هذا التلاحم والترابط لا يفسر بان الفن الاسلامي عامل مساعد في شرح تعاليم الدين كما هو عند الاديان الاخرى، وانما دوره هنا يشير الى فلسفة الفن الجمالية النابعة من قوله تعالى:
(يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) لهذا نرى ان القرآن يؤكد على تمتع الانسان بمظاهر الزينة والجمال وان احساس الانسان بالجمال واندفاعه نحوه انما هو شعور فطري ينبع من احساس النفس وتوجهها الفطري نحو الكمال و هذا الاندفاع لا يقف عند الاحساس المادي والصور الظاهرة وانما يتعدى ذلك الى الغور في العمق ليوقض في النفس الاشراق الروحي والاحساس الوجداني ورفعها من ركودها المادي الى عالمها العلوي وتوجهها الاخلاقي. فعندما يمارس الانسان المظاهر الجمالية من اناقة وملبس و زينة وغيرها، وعندما تنعكس هذه الامور على ذاته الباطنية وتتفاعل معها لتكون بالتالي صورة حية للحس والذوق الجميل فيصبح سلوكا ومواقف انسانية تبتعد عن الممارسات الشريرة والقبيحة.


(ان الله جميل يحب الجمال)

فن الانا
الملاحظ في الفن الاسلامي ان فن الانا غير موجودة (على العموم) بل تختفي الصفات الخاصة بالصفات العامة للفن بينما نرى الفن الاوربي خاصة الفن الحديث انه فن فنانين . فالمتأمل الى اعمال دافنشي او رمبرانت او بيكاسو وغيرهم, يجد ان كل واحد منهم له خصوصية ومعالجة ينفرد بها عن غيره من الفنانين، ولهذا فمن السهل معرفة اعمال بيكاسو ودالي وفان كوخ او غيرهم، وكانت المدرسة التكعيبية هي اول من نادى بالبحث عن هوية وخصوصية الفنان في العمل الفني وقد وضعت صيغة معينة لوظيفة العمل الفني وتذوقة ومعرفته . فبدلا من ان تكون صيغة المعرف على الطريقة: لوحة + مشاهد. اصبحت: لوحة + فنان + مشاهد.

فالفن الاسلامي فن عام غير شخصي بمعنى - فن واحد او طراز واحد – فالفنان المسلم في اي بلد من بلدان العالم السلامي لا يعبر عن الطبيعة او الحقيقة او عن شعوره تعبيرا خاصا يميزه عن غيره من الفنانين وانما نراه في كثير من الاحيان يتبع الطرق القديمة ويسير على الاساليب الموروثة. فالفنان الماهر يومذاك هو ذلك الذي يفوق غيره في عملية اتقان الرسم او زخرفته، ولهذا يذكر الدكتور زكي محمد حسن وكثير من المؤرخين الاجانب بأنه يكاد يتعذر القول بأنه هناك في الفن الاسلامي اتجاها عربيا او فارسيا او تركيا او هنديا، وانما هناك هوية عامة وفن وطراز عام تنضوي تحته مدارس كثيرة لها خصوصية محلية اخذتها من تقاليدها وعاداتها الموروثة كمدرسة بغداد (السلجوقية) والمدرسة الصفوية والمدرسة التركية والهندي والمغولية والتيمورية والاندلسية. فالعلاقات المعمارية والزخرفية المتشابهه بين مسجد في سمرقند وآخر في بلاد الشام, وبين صحيفة خطت بالخط الكوفي في العراق واخرى في بلاد المغرب، وبين قوس مدبب ظهر في بلاد فارس وآخر مشابه له في مصر.
كل هذه العلاقات المتشابهه تحدو بنا الى مفهوم واحد هو وحدة الفن الاسلامي رغم تباعد المكان والزمان، ويذكر المحللون والمؤرخون بان هناك عوامل كثيرة ادت الى وجود هذا الطابع العام المميز منها: خضوع العالم الاسلامي الى حكومة واحدة . تجمع الفنانين المسلمين من كل انحاء البلدان الاسلامية للعمل في مركز الخلافة. سهولة التنقل من بلد الى آخر. فكانت المنتجات الصناعية والتجارية والفنية تنتقل بحرية تامة خاصة تنقل المخطوطات المزينة بأنواع الرسوم الجميلة، والتي ادت الى عموم الاسلوب الواحد للفن الاسلامي.
وكان الواسطي وبهزاد من اعمدة الفن الاسلامي الاساسية رغم ان الاول عاش في فترة 1227 والثاني في 1450الا ان المؤرخين والنقاد عندما يتحدثون عن الواسطي نراهم بعد ذلك يتحولون بشكل عقلي وعاطفي الى الحديث عن بهزاد ذلك الذي قال فيه احد النقاد انه من اعظم الفنانين المسلمين، وقد ذكرت كتب التاريخ بان الشاه اسماعيل الصفوي حين دخل في حرب مع العثمانين خشى على حياة بهزاد فحفظه هو والخطاط شاه محمود النيسابوري في قبر سري حتى انتهت الحرب.

وقد انطبعت الزخرفة الاسلامية بطابع عقلاني فالعناصر النباتية والهندسية بخطوطها المختلفة وتشكيلاتها المتنوعة كلها نظام هندسي كما ان تنوع الخطوط العربية و رسمها ضمن مقاييس معينة. كل هذه من طبيعة العقل الذي من صفاته التفكير والنظام والدقة.
وكأن الفنان المسلم اراد ان يحاكي الطبيعة بروحها و جوهرها لا باشكالها المتغيرة، ونتيجة لهذا الحس الاخلاقي جعل مقياس الاشياء روحي وجداني. كما حاول تجريد الاشياء المادية و تجزءتها واحالتها الى عناصر اولية ثم اعادة بنائها من جديد وفق نظرة فلسفية جمالية.
ونرى اليوم الفنان الاوربي الحديث ينهج نفس منهج الفنان المسلم الذي بدأ به قبل عشرة قرون، حيث اخذ كثير من الفنانين الاوربيين الحديثين امثال بيكاسو وبراك و ماتيس وكلي من تفكيك عناصر الطبيعة وتحويلها الى اشكال جديدة بحثا عن المضمون او جوهر المادة.
وهو ما يعتبرونه من المعاني الجمالية الراقية، وان مبدأ الجمال في الفن الاسلامي لا يخضع الى مكان او زمان. انه شكل مجرد بلا تغيير ولا تحوير انه امتداد بلا حدود، وقد ذكر بعض المفسرين بان ظاهرة التكرار في الزخرفة الاسلامية تعني السعي وراء خالق الكون الذي ليس له حدود و داعية اليه. لذلك فان وحدة الرقش العربي بغير بداية ولا نهاية فهي سرمدية.
وقد ذكر الدكتور زكي محمد حسن هذه الظاهرة بما يسمية – كراهية الفراغ – وقد ظهرت هذه واضحة في اعمال الفنان المسلم في بلاد المغرب والاندلس خاصة في قصور غرناطة حيث جاءت الزخرف متكررة باسلوب جذاب وصيغة عذبة طروبة.

الفن الإسلامي



         إن معظم الفن الإسلامي خلال التاريخ الإسلامي عبارة عن فن تجريدي، ممثلا بالأشكال الهندسية، الزهور والأربسك وفنون الخط العربي. لا يشتمل الفن الإسلامي على الكثير من الرسوم لبشر، بما في ذلك رسول الإسلام محمد( عليه الصلاة والسلام)، وذلك يعود للإعتقاد الإسلامي المبكر بأن ذلك شكل من التمثيل يعود بالناس إلى الوثنية وعبادة الأصنام، وبذلك إبتعد الإسلام عن تمثيل الشخصيات الدينية على شكل أيقونات.

أهم سمات الفن الإسلامي هي الفلسفة التي يقوم عليها من حيث الاعتقاد، فالمسلم يرى الله بقوته و عظمته و رحمته هو مركز الكون و كل شيء يبدء منه ليعود أليه. يرى ذلك جليا في استخدام النقوش المتوالدة و المتناظرة التي تتمركز حول عنصر لتدور و تعود إلى نفس التكوين. الفن الإسلامي ليس فنا دعويا كما في المسيحية و لكنه نفعي بالدرجة الأولى بمعنى أنه يحاول تجميل القطع النفعية للاستخدامات اليومية دون قصد جعلها تحفة موضوعة على رف للزينة فقط، فزين الفخار و الصحون و نقش الجدران و السلاح، إيمانا منه بأن الحياة بسيطة و لكنها أيضا ليست فارغة من الجمال. لذلك ترى المنتجات الفنية الإسلامية مجهولة المصدر أو الصانع، لأن من يصنعها لم يقصد منها تقديم نفسه كفنان مستقل و لكنه كان يحرص على تقديم شيء جميل ينتفع به.

لقد تطرق الفن الإسلامي إلى مجالات عدة، كالفخار و البناء (المساجد و القصور) و المعادن (السلاح و الأواني و الحلي)،و النسيج (السجاد و الأقمشة) .كما عرف الفن الإسلامي التعامل مع بعض الخامات بابتكارية جميلة كالورق و الجلود و الخشب و وظفها بحرفية عالية. فتجد النجارة في الفن الإسلامي قد أسست لعلم جديد و إبداعي في استخدام الخشب و تطويعه بطرق غير مسبوقة كالارابيسك و المعشقات و فن المفروكة. أما عن الفن الفريد الذي كان للقرآن الكريم بالغ التاثير عليه فهو فن الخط العربي الذي برع فيه المسلمون على اختلاف أعراقهم بل إنك لتجد عرقية مسلمة في جهة من العالم قد طورت لها خطها العربي المميز كما حدث مع الخط الفارسي في بلاد الهند و السند و خراسان، أو الخط الديواني كما في تركيا.

السبت، 25 فبراير 2012

اصدارات جامعية


الخميس، 23 فبراير 2012

قراءة في كتاب 'فنون وتاريخ المسلمين في الاندلس' للباحث محمود يوسف خضر


قراءة في كتاب 'فنون وتاريخ المسلمين في الاندلس' للباحث محمود يوسف خضر:
صلاح حيثاني 






         الكتابة كفعل استعاديّ مركّب: لا ريب من أن وضع كتابٍ في بابٍ ما، يعدّ ضرباً من خلق حالةٍ ثقافية تدفع موضوع البحث ليكون قادراً على التواصل مع ذاكرته، خصوصاً إذا كان الكتاب يتناول موضوعا أو حضارة لم تعد قائمة في ذات المجال الجغرافي وما يتبع ذلك بالضرورة من فعاليات اجتماعية واقتصادية وثقافية ولاهوتية.
ويكون الأمر أكثر مشقةً عندما يتحوّل البحث إلى فعلٍ إستعاديّ تكمن معادلات نجاحه في القدرة على القبض على شواردها هنا وهناك.
فنحن هنا أما حالةٍ مختلفةٍ قد لا تتكرر بسهولة، ولا يمكن تناولها إلا من خلال عملٍ بحثيّ تقود مقدماته إلى نتائج تخضع للترجيح في أحيانٍ ليست قليلة، وهنا يبرز دور الباحث المجدد الذي يتعامل مع أفكارٍ أنتجتها حضارة ثم بادت لتقوم على أنقاضها حضارة أخرى كان عليها لتشرعن مكوثها أن تقضي على كل ما سبق وأن أنتجته الحضارة السابقة.
فالأندلس التي دخلها المسلمون بقيادة طارق بن زياد عام 712 م وبدعم وتسهيل من حاكم سبتة ومكثوا فيها نحو ثمانية قرون ولم يخرجوا منها إلا على أيام ابو عبد الله الصغير آخر ملوك العرب عام 1492م، لم تعد حاضنة للعرب بعد زوال دولتهم إذ تم في البداية تنصيرهم ثم صار الأمر بترحيلهم نهائيا بعد قرابة 130 سنة على سقوطها بعد صدور أمر فيليب الثالث على الرغم من تأكيدهم على نصرانيتهم، وبدأ وجودهم يشحب وينحسر حتى زال كعامل قوّة وتأثير سواء كنسيج سكّاني أو كتأثيرٍ لاهوتيّ ومجتمعيّ إلى حدٍّ ما.
وبهذا لا يعود في وسع الباحث سوى التنقيب والحفر على المعلومة من مصادر شتى وموازنتها وترجيحها في نهاية الأمر.
يمكننا أن نلمس حجم المفارقة في محاولة وضع مؤلف عن حضارة تشظّت خارج مجالها وانفرطت منذ ما يزيد على القرون الخمسة وتعرّضت طائفة كبيرة من شواهدها إلى مختلف أفعال الإزالة وتغيير الهوية والإتلاف والنهب.
ولكن لا يخلو الأمر في ذات الوقت من المتعة لأن الباحث المدقّق سيجد نفسه أمام رهان شاق يتطلّب جهدا حفريٍّا واسعا يمثّل تحديّاً لملكاته وقدراته.
وهذا تحديداً ما تدفعنا إليه انشغالات الباحث الفلسطيني محمود يوسف خضر، الذي تعقّب ببراعة وتوسّع كبيرين فنون وتاريخ العرب في الأندلس.
فلقد اجتهد في دفع رهانه إلى آفاق أوسع بتناوله حضارة المسلمين في الأندلس من خلال فنونها، ولكن من غير أن يعزلها عن تاريخها لأنه الرحم الذي نضّج هذه الفنون وتمازجت فيه قبل أن نعرفها بالشكل الذي صارت عليه.

جغرافيات فنيّة
صدر الكتاب بالقطع الكبير عن دار السويدي للنشر في أبو ظبي عام 2011 ، وسبق للباحث أن أنجز كتاباً موسوعيا جامعا تناول فيه تاريخ الفنون الإسلامية اصدرته ذات الدار ونال عليه جائزة الكويت للتقدم العلمي عام 2003 ، وأجد أن هذا الكتاب يمثّل معادلاً موضوعيا لكتابه الأول من أجل تكميل المشهد وتوسعة آفاقه على النحو الذي يجعل مشهد الفنون الإسلامية واضحا ومتاحاً أمام الباحثين والمعنيين في شتى عصورها وجغرافياتها.
اشتمل كتابه الأول (تاريخ الفنون الإسلامية) على ظهور الإسلام في بيئةٍ متقشّفةٍ وامتداده خارج الجزيرة العربية وانفتاحه على ثقافات شعوبٍ وأممٍ عريقة كان لها حضور تاريخي واستقرار منحها القدرة على انتاج عوامل إدامة الحياة، ومن ثم انصهارها في نسيج واحد مع هذه الأمم وثقافاتها مما أنتج فنونا بدأت تتشكل في ملامح مشتركة غالبا أفرزت ما صار يُطلق عليها بالفنون الإسلامية.
وكما هي عادة الباحث المدقّق بدأ كتابه بتمهيد تاريخيّ أعقبته اربعة فصول تناول فيها الفن في مختلف العصور الإسلامية بدأها بالأموي فالعباسي وانتهى بالعصرين الايوبي والمملوكي واجتهد في خلق مقاربات مختلفة، وخصوصا في مصر التي جعلها نموذجا ميدانيا وبحثيا.
لا شكّ أن هذا الجانب من التأليف الموسوعيّ يعتبر إشكاليّا وشاقا لأنه يخضع في جوانب منه إلى ملكات الباحث وقدرته على الوصول إلى المعلومة وتقديمها بطريقة مشرقة للمتلقّي.

أما الكتاب موضوع المطالعة فلقد بدأه الباحث بما درج عليه في مؤلفاته السابقة بتمهيد، تناول فيه الالتباس الذي أثير على المستوى الإصطلاحيّ في شأن الحرب التي نشبت بين المسلمين والمسيحيين القوط في أسبانيا، فلقد تجاذبها أمران، أولها اقتصادي يتمثّل في محاولة امتلاك أحد طرفي الصراع ثروات الطرف الآخر، والأمر الآخر يمكن الإشارة إليه في المحرّك الذي تدفعه وتفعّله عوامل دينية من أجل نشر الدين الإسلامي خصوصا وإن طرفي النزاع كانا ينتميان إلى ديانات تبشيرية.
وينتهي إلى تأكيد أن جوهر الصراع لم يكن دينيا محضاً إلا في جانبٍ صوريّ يتمثّل في محاولة إخفاء حقيقة أن الصراع كانت دوافعه في الأصل السلطة والثروة، ويسرد في متن الكتاب حوادث تؤيد ما ذهب إليه، كما في أمر المنصور ابن ابي عامر بضرب عنق ابنه عبد الله بالسيف عند غروب شمس الاربعاء الموافق 14 جمادى الاخرة عام 380هـ ودفنه في موضع قتله، وكان في الثالثة والعشرين من عمره. أو تحالف ابن الاحمر مع الملك فرديناند ضد مسلمي اشبيلية حتى سقطت كحبة الرمان في حجر ملك قشتالة النصراني عام 1248م، وبماذا نفسر تحالف عبد الله الصغير ضد أبيه مولاي أبي الحسن مرة وضد عمه مولاي الزغل مرة اخرى ؟.
ثم يتساءل عن جدوى الحديث عن الإندلس كفردوس مفقود وضرورة الاستفادة من المعرفة وتوظيفها في صنع مستقبل أكثر إشراقاً.
ثمّ يورد أولى الإشارات التي نضّجت فكرة فصل الدين عن الدولة وجعله يتراجع إلى الأديرة والكنائس، وتلك كانت بداية قيام ديمقراطية المؤسسات في الغرب التي أفرزت بعد سنوات قليلة ما صار يُعرف بعصر التنوير ورموزه التي تركت تأثيرا واسعا في زمنها والأزمنة اللاحقة، وكان بعض هؤلاء من أسبانيا ذاتها أو أصول تعود إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، كما في بندكتوس سبينوزا الذي هجر جدّه إقليم الأندلس إلى هولندا تمثيلا للحالة.
ثم يتحدّث في صيغةٍ متسائلةٍ عن اغفال الغرب لدور الاندلس المسلمة في النهضة الأوروبية والإصرار على إرجاع حضارة اوروبا وثقافتها الى الأصول الإغريقية دون وساطة من العرب، وهي ادعاءات يعتورها السخف ويشوبها عدم الدقة. فالحقيقة كانت على الدوام شاخصة لمن يمتلك القوة والدافع على ابصارها.
ثم يورد في المقدمة والمتن الأسباب التي جعلت من يوليان حاكم سبتة يتحالف مع موسى ابن النصير عندما اجتمع به على سفينة راسية في المضيق، وكان كل منهما يضمر في نفسه أمرا، فيوليان كان يريد إسقاط دولة القوط والدخول إلى أسبانيا ملكا متوجا، وبالمقابل سيمنح سبتة وما يتبعها ثمنا للعرب على نصرهم إياه، أما ابن النصير فكان يريد أسبانيا وأخفى رغبته عن ملك سبتة بعدما رأى تفكك مملكة القوط وخصب أراضيها وعظيم ثرواتها.
وينتهي إلى تأكيد أن التاريخ ليس قصصا وروايات تروى عن ثقاة، وإنما أحداث وقعت وأخرى مشكوك في صدقية حدوثها، وينبغي وضعها في ميزان المنطق والعقل. فما كان يتماشى مع العقل قبلناه وما كان لا يستقيم مع المنطق اهملناه، فالخرافات والأساطير ليس مجالها كتب التاريخ ومدوناته، ففي عصور الانحطاط والتفكك يختلط الراوي مع الرواية، والعلمي مع الغيبي، ويعلو شأن الجهلة وسفلة القوم وتروج قصصهم ويكون الناس مدفوعين الى تصديقها لافتقادهم الجانب الآخر من الرواية.
ثم يشير بلغة متينة وسهلة ممتنعة إلى ضرورة دراسة التاريخ وفهمه من خلال الحقيقة ولأجلها لنتمكن من التغيير.
فالتاريخ هو الدرب الى المستقبل، والانتقال من التفكير الخرافي الى التفكير العلمي ونشر الثقافة العلمية أصبحا ضرورة ملحة في ظل الانحطاط والتدهور في الحالة العربية الآيلة للسقوط على يد الجهلة المتنفذين والفقهاء المتحجرين.

تاريخ وفنون الأندلس
تناول البحث فنون المسلمين وتاريخهم منذ دخولهم الأندلس وتمرحلهم فيها كدويلات ومدن حتى سقوط الخلافة الأموية فيها بفقدانهم آخر معاقلهم بعد أن لم يعد مشهد الدولة الإسلامي يمنح دوافع كافية لإدامة وجوده في فردوسهم الإيبيريّ.
قسّم الباحث كتابه إلى ثلاثة أبواب بدأها بعصر الولاة ثم عصر الإمارة وأنهاه بعصر الخلافة، وينقسم كلّ باب من هذه الأبواب إلى فصول عدّة.

عصر الولاة
ويبدأ بعد عودة ابن نصير إلى الشام بعد أن أناب عنه في حكم الأندلس ابنه عبد العزيز، فصار بذلك أوّل ولاتها، واستمر هذا العصر قائما منذ عام 713م وحتى عام 755م وهو العام الذي دخل فيه عبد الرحمن بن معاوية (الداخل) الأندلس، وعلى قصر الفترة حكم الأندلس 21 واليا.

وكان من أسباب ذلك أن تراجعت إقتصاديات الدولة وانعكس ذلك جليّا على فنونها فلم تعرف إلا ما وردنا من أخبار المسجدين اللذين أنشأهما حنش الصنعاني وهو تابعيّ انتقل إلى مصر فأقام بها. وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت، والاندلس
مع موسى بن نصير. وهو أول من ولي عشور إفريقية. وابتنى جامع سرقسطة بالاندلس، وأسس جامع قرطبة وتوفي بسرقسطة.
كانت الصناعة الوحيدة التي ظهرت على ايام الولاة هي سك النقود لتأكيد السلطة، فكان إصدار العملة يشتمل اعترافا ضمنيا بتولي الحكم، وقد حرص ولاة الأندلس جميعا علي إصدار العملات باسمائهم، وكان سكّ النقد في بداياته بالكتابة اللاتينية قبل أن يتمّ تعريب ضرب النقود على نحو كامل منذ عام 720م.
عصر الإمارة
بدأ بدخول عبد الرحمن بن معاوية الداخل في 13 من مايو 756 م وأعقبه ابنه هشام بعد أن وطّد له الدولة من خلال إخماد الفتن والثورات وخصوصا تلك التي كان ينهض بها البربر. كما فرّغ نفسه لمجابهة خطر الدعوة العباسية بعد أن قوّضت أركان الحكم الأموي وأزالته في عام 132هـ، وعُرف عن هشام بن عبد الرحمن حبّه للبناء والعمران فتم على ايامه بناء المسجد الجامع في قرطبة بعد أن كان أبوه شرع بإنشائه، واقام سواه العديد من المساجد وعني بتخطيط المدينة وتوسعتها وتجميلها بالأبنية والحدائق والعيون.
وبذات الهمة شرع عبد الرحمن الثاني في إنشاء دار للطراز لإنتاج المنسوجات وأخرى لسك العملة في قرطبة وجاء من بغداد بالسجاجيد والأكسية، كما أدخل على الجامع الكبير بقرطبة إضافات وفيرة فقام بتنظيم سقائف النساء. و أنشأ مسجد تطيلة الذي حوّل لاحقاً الى كاتدرائية.
كما اهتمّ الأمراء الذين تعاقبوا على الأندلس بإقامة الحصون والقناطر الذي بوسعنا التعرّف على طرزها من خلال قنطرة قرطبة التي ما زالت شاخصة للعيان. ولقد اقامها في الأصل الإمبراطور الروماني أوغسطس ولكنها تعرّضت للخراب نتيجة التقادم فجددها المسلمون.

عصر الخلافة
ويمتد هذا العصر نحو قرنٍ من الزمان بين عامي 929م إلى 1031 م وفيه بلغت قرطبة الغاية في عمرانها وكانت أكثر مدن أوروبا سكاناً وصارت مهدا لعلوم العصر ومعارفه ومركزاً مرموقا لانتاج الفن والأدب والصناعات على أنواعها. وذكر بعض المؤرخين العرب أنه كان يوجد بقرطبة نحو 3000 مسجد لم يبق منها سوى ثلاث مآذن هي اليوم أبراج كنائس سان خوان وسانتا كلارا و سانت ياغو .
وفي ايام حكم الناصر لدين الله وكان قد بلغ ما أراد من توطيد ملكه، ساورته الرغبة في أن يُظهر مبلغ رفعته ومكانته فأقام مدينة الزهراء على مقربةٍ من قرطبة وحشد لها الحرفيين المهرة في شتى الصناعات وجلب إليها أفخر الرخام وأنشأ فيها حديقة حيوانات ودارا لصنع السلاح وأخرى للحلي والمصوغات وبقيت عامرة طوال حكم الناصر وولده الحكم، ثمّ أصبحت بعد ذلك أثرا بعد عين.

الأندلس كحالةٍ فنيّة
عندما نتحدث عن الفنون الإسلامية فإننا نعني بذلك نسيجا تاما ومتكاملا يقود إلى بعضه من عمارة مساجد وحمامات وربط وحصون وحدائق وإنشاء قناطر وقنوات وعيون ونوافير وفسيفساء أو تحديث الكثير من القنوات والبنى التي ورثوها عن الرومان، كما يشمل ذلك الفنون الزخرفية او تجويد الخط العربي واستحداث عناصر جديدة أو تطوير تلك التي كانت شائعة قبل مجيئهم، أما الخامات التي كانت وراء ذلك كله فيمكننا إجمالها في الآجر (اللبن المفخور) والرخام والمرمـر والجـبـس الزخـرفـي والخشب.
لقد بذل الباحث محمود يوسف خضر جهدا مضنيا وكبيرا على امتداد أعوام ليتسنى له جمع المادة والمستوى البصري الذي تقتضيه، كما اعتمد على مصادر جمّة يمكننا تلمّس مدى ما أضافته من نوعية للكتاب من خلال تهميشاته وتعقيباته وحواشيه التي بلغت 475، لتمنح الكتاب أفقا آخر عمل على تعزيز ترجيحاته وتعميق طروحاته.
أما المستوى البصري فكان فريدا وأخّاذا ولم يكن ذلك سهلا بحال، فلقد اجتهد في تجميعه بالرجوع إلى عشرات المصادر ليتمكن من جعله يتحرك في ذات المساحة البحثية، فلا تكاد تجد شيئا أو توصيفا أو محاولة للإشارة إلى حادثة ما أو تفصيلٍ فنيّ إلا وأرفق صورة أو تمثيلا لما يذهب إليه.
       
إن العمل بالصورة التي نراه عليها يُعدّ إضافة جوهرية للمكتبة العربية التي تفتقر إلى دراسات مماثلة تتناول الحالة الأندلسية برمتها في كتاب واحد وبلغة يجد فيها الباحث والدارس والمتلقي العادي ضالته.

نادي التراث


إعلان

يعلن مسير "نادي التراث" إلى جميع طلبة التاريخ أنه سيعقد يوم السبت 25  فبراير 2012 لقاء تحضيرا، من أجل  الإعداد للبرنامج الأول للنادي  مع الساعة 10 صباحا، بالقاعة 39.
وبهذه المناسبة ندعوا الطلبة للحضور المكثف في  هذا اللقاء من أجل الدفع بعجلة النادي إلى الأمام.

الخميس، 16 فبراير 2012

استعمال زمن الدورة الربيعية



    16ـ18
    14ـ16
    10ـ12
    8ـ10
الأيام والتوقيت
الإعلاميات المطبقة على التراث
مسار التراث س6
 ذ  بصير
قاعة  15
 
 
المرابطون والموحدون
س2 م3
ذ لطيف
تاريخ الهجرة
الهجرة في العالم
س6 م3
      ذ عطوف      مسار التاريخ
الاثنين
 
 
 
مدخل إلى التاريخ الجهوي : علاقة المخزن بالجنوب
س6 م3
     ذ أرفاك
مسار التاريخ
تاريخ الفن الاسلامي: عمارة اسلامية
مسار التراث ذ لمين  ق 39
 
 
 
الثلاثاء
تاريخ الهجرة : الهجرة المغربية س6 م3مسار التايخ
 ذ عطوف
تاريخ الفن : الفن الإسلامي
س4
 
الأستاذ سعيد بوسكة
  الأستاذة لطيفة الحسيني
الأستاذ أيت جمال
الأستاذ ربيع الرشيدي
الأستاذ عبداتي  شمسدي
إشراف الأستاذ مدون
الأستاذة الراجي
 
 
مناهج الدراسات الجامعية
 
 
س2
 
 
الأستاذ حاجي
 
تاريخ الفن : فن الخط والمخطوطات
ذ لمين
 مسار التراث ق
39
 
الأدارسة والامارات المستقلة
ذ لطيف
س2 م 3
 
 
 
 
 
الأربعاء
 
مدخل إلى التاريخ الجهوي : التاريخ الاقتصادي والاجتماع
مسار التاريخ
     ذ أرفاك  م3
 
 
تاريخ أمريكا
 س4 م3
 
ذ لطيف
المغرب في القرن 19
 
س4 م3  ذ إحدى
 
الخميس
 
الفيودالية
 
ذ التناني
س2 م3
 
النهضة وعصر الأنوار
ذ التناني
 
س2 م3
تاريخ أوربا
 
س4 م3
 
ذ لطيف
المغرب في القرن 20
 س4 م3
 
ذ إحدى
 
 
الجمعة
 
 
جغرافية المغرب
 
ذ ملوكي س2 م3
 
الخرائطية
 
ذ ملوكي
س2 م3
التراث وتقنيات التواصل الجديدة
ذ أوبيهي
مسار التراث
س6
ق39
 
السبت


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger