مدونة التراث أكادير : افتتاح الموقع الرسمي انتظروا منا الأفظل والأجمل والأرقى إنشاء الله www.igoudar-ibnouzohr.ma(مع تحياتي المشرف العام عبد الغني أيت الفقير)

راديو إيكودار24ساعة 7 أيام

راديو إيكودار()() تحية طيبة لكل متتبعي راديو إيكودار الأربعاء 06 نونبر2013 سنة هجرية سعيدة وتحية طيبة من الطاقم التقني لراديو إيكودار

الخميس، 22 ديسمبر 2011

عرض: أكادير من خلال معلمة المغرب وندوة أكادير الكبرى


أكادير من خلال
معلمة المغرب وندوة أكادير الكبرى





محاور البحث :

_ I الإطار الجغرافي والتاريخي :
                            1. الإطار الجغرافي
                            2.الإطار التاريخي
                                        2-1. أصل التسمية
                                               2-2. لمحة تاريخية عن المدينة
                                   3 .المطاهرالإقتصادية في سوس:
                          3_1. النشاط الفلاحي.
                                                   3-2.النشاط التجاري.
                         3_3. النشاط الصناعي.
_ II المحور الثاني: المعلمة التاريخية لأكادير ايغير "أفلا".
                             1.تاريخ قصبة أكادير "أفلا".
                             2. مرافق القصبة.
_ III المحور الثالت:أكاذير بين الماضي والحاضر:
                             1.أكادير قبل زلزال "1960".
                             2. حدث الزلزال" شريط وثائقي".
                              3. الحياة في أكادير بعد الزلزال.
الخاتمة.
البيبلوغرافيا.



_ I الإطار الجغرافي والتاريخي :
1.   الإطار الجغرافي:
           تقع مدينة أكادير في أقصى غرب الأطلس الكبير, حيث تنخفض السلسلة الجبلية لتصبح هضبة متدرجة (هضاب إداوتنان), تتصل وتتكامل بين الوسط الجبلي وسهل سوس, أما موضعها الساحلي فهي جنوب النتوءات الأطلسية (المحيط الأطلسي), التي تتقدم داخل البحر. فكانت أحسن النقط الموجودة جنوب المغرب بالإضافة إلى ذلك فمناخها معتدل طول السنة, متأثرا كثيرا بالتيارات البحرية القادمة من المحيط.
           كل هذه العوامل جعلتها نقطة الوصول الوحيدة العابرة للأطلس الكبير, فهي صلة وصل بين شمال المغرب وجنوبه, تلتقي عندها الطرق الرئيسية  القادمة من الشمال (الصويرة, مراكش). وتنطلق منها الطرق الكبرى المؤدية إلى الأقاليم الصحراوية, كما ساعدها مناخها على الاستقرار البشري وجعلها تحضى بمستقبل زاهر فيما بعد.




2.   الإطار التاريخي:
2-1. أصل التسمية:
           تطلق كلمة "أكادير", على المؤسسات أو الأماكن التي تبنى عادة على مرتفع من الأرض يصعب اقتحامه, كما يسهل الدفاع عنه.استعملت هذه التسمية تاريخيا للدلالة على عدة مناطق منها: (مدينة قادس القديمة, القلعة الموحدية بضاحية اشبيلية, مدينة تلمسان, وربما لمدينة الصويرة "موكادور".). بالإضافة إلى المدينة المغربية أكادير الحالية. التي يعتقد أنها كلمة أمازيغية وتعني الجدار أو الحصن, رغم أنه لا تتوفر أدلة أركيولوجية قاطعة على ماهو مرجح لهذه التسمية, وهنا نستحضر الدراسة التي قام بها الأستاذ أحمد صابر,حيث أشار إلى أن مجموع الأسماء التي سميت بها أكادير تناهز العشرين اسما. اندثرت كلها من القاموس المحلي والوطني, إلا اثنين منها "أكادير حاليا" و "فونتي", كما يخص الكلمة الأولى "أكادير" بمنطقة سوس ويقول أنها مذكر مفرد, و"تكديرت"  مفرد مؤنت, "اكودار" جمع مذكر. ويربط الأستاذ أصل التسمية باسم لمدينة في أقصى جنوب  شبه الجزيرة الإيبرية والمعروفة حاليا ب"CADIZ", كذلك يربط أصلها إلى تواجد نوع من السور أو السياج المنيع. الذي كان يحصن المنطقة استراتيجيا, وهنا نقول أننا إذا ذكرنا الاسم, نذكر المقصود القلعة أو السور في الدراسات التاريخية, ويربط الأستاذ التسمية الثانية "فونتي" بالتواجد البرتغالي بالمنطقة, ويقصد بها "عين ماء الأربعين". أو كما كانت تسمى "عين لعربا", فتغيرت وتحولت هذه الدلالات لتبقى راسخة كلمة "فونتي" بعد 1541, تاريخ نهاية التواجد البرتغالي. فكان دالا على ذلك الحصن الذي وضع حول "عين الماء" سنة 1505 أولا. ثم انحرفت دلالته واستبدل باسم أخر يوحى بالصيغة الصليبية  "سانتاكروز" .SANTA GROZ "الصليب المقدس",(الصليب المقدس لرأس ايغير لعين ماء الأربعاء). مما جعل مجموعة من التراكمات الاسمية تصل بنا إلى هذا المعنى السابق, وهي دلالة صليبية جاءت كرد فعل على احتلال المسلمين للأندلس.
2.2- لمحة تاريخية عن المدينة :
        اختلفت الدراسات والأبحاث التاريخية حول تأسيس "مدينة أكادير", ففي حين ربطها البعض بالحركة السعدية في المنطقة وعمليات الجهاد وبناء الحصن, هناك اشارات أخرى تقول بأنها ترجع إلى الفترة الوسيطية حيث يورد ابن الأحمر اسم " قلعة أكادير" في العصر الموحدي, وهذا الطرح يؤكده البكري حيث قال: "وتسير السفن من ساحل نول إلى وادي السوس ثلاثة أيام, ثم من وادي سوس إلى مرسى أمقدول. وهو مرسى مشتى مأمون, وهو ساحل بلاد السوس.". من جهة أخرى, تقول بعض الدراسات أن المدينة لم تبرز إلا مع الإحتلال البرتغالي وبالتحديد سنة 1505م, وخاصة مع التطور التجاري والإقتصادي للبرتغالين والذين دفعهم ذلك إلى مزيد من الاكتشافات الجغرافية, فأسس المغامر البرتغالي جان لوبيير دوسبيكرة "سانتاكروز" سنة 1505م. وكذلك مع تعيين الملك البرتغالي عاملا له على هذا المكان,والذي قام بتحصين المكان. بل استطاع على مايبدوا إقامة علاقة طيبة مع الحكم الوطاسي. الأمر الذي مكنهم من توسيع نفوذهم التجاري والإقتصادي واستغلالهم للأراضي الزراعية المجاورة, هذا ماسيؤدي إلى رد  فعل السكان  والمتمثل في طلب الجهاد ضد الوجود البرتغالي.

      هنا جاءت الإشارات الأولى المكتوبة عن عمارة أو نشاط هذا المكان, والتي تعود إلى (911هـ/1505م), وهي فترة انهيار الحكم الوطاسي وبداية الحركة السعدية "التكمدارتية". التي انطلقت على أساس الجهاد, فكانت مجاهدة البرتغالين في "أكادير" أولى انطلاقاتها. حيث كان لابد من البحث عن أمير وإمام للجهاد, فبحث أهل سوس عنه وأجمعوا أمرهم على "محمد بن مبارك الأقاوي" الذي وجههم بدوره إلى أحد الشرفاء بدرعة وهو "محمد بن عبد الرحمان الزيداني" التكمدارتي لقيادة الجهاد. فكان يدعوا إلى الجهاد وتوحيد الصفوف. فاجتمع له حوالي 500 مقاتل (50 قبيلة, 10 أشخاص من كل قبيلة بأسلحتهم). فبدأ نصيب أكادير من الجهاد في 18 غشت 1511 مع أول هجوم لأحمد بن عبد الرحمان "الأعرج" ضد البرتغاليين, حيث منع أحمد كل تعامل مع المحتلين تجاريا, وقطع العلاقة مع أيقبيلة لها اتصال بهم ليستمر الحصار, ويضطر البرتغاليين إلى التفاوض مع قادة الجهاد سنة 1523, حول الهدنة وتستمر بعد ذلك المعارك إحدى وثلاثين سنة من (916هـ إلى 947هـ). بل يسقط الحكم البرتغالي في المدينة سنة (947هـ/1541م), الأمر الذي أكدته جل الوثائق الأوربية عن المرحلة.


جانب من المعارك التي جمعت الدولة السعدية بالبرتغال


-         وفيما يلي المحطات التاريخية المهمة التي وقعت بأكادير:

      كان يطلق اسم مسكينة على أكادير منذ القرن 12 الميلادي، وليون الافريقي سمى قلعتها بأكادير غوارغيسيم أي إيكسيمن.

       في سنة 1325 – 1339 : ورد ذكر اسم - أكادير إيغير- في خرائط هذه الفترة حينما نزلت مجموعة من سفن الاكتشافات البرتغالية بسواحل هذه المنطقة ووجدوا فيها عينا جيدة وسكان مع إبلهم وكان هناك مالكون أمازيغيون ويسمونهم - أهامس العربا - أي إيمغارن العربا أو إينفلوسن العربا.

      في سنة 1480 : ظهر اسم - أغوا دو ناربا - ويطلق على أكادير وقبله كان يطلق عليه اسم بورطو مسكينا أي مرسى مسكينة.
     في سنة 1505 : أسس القائد البرتغالي جواو لوبيز دوساكيرا في الأشهر الستة الثانية من سنة 1505 القلعة المعروفة باسمهم في ساحل أكادير والواقعة أسفل تل القصبة العليا أو أكادير أوفلا وقد كانت في مكانها قصبة قديمة بناها سكان أهل سوس قبل مجيئ البرتغال.
في سنة 1510 : بعث أهل ماسة رسالة الى ملك البرتغال إيمانويل الأول.
في سنة 1513 : اشترى الملك البرتغالي دون مانويل حصن أكادير الواقع أسفل تل أكادير أوفلا من مؤسسه البرتغالي جواو لوبيز دوساكيرا.
        ولقد كان الفرنسيون منذ أواخر القرن 19, يرون في موقع أكادير أهم الموانئ الموجودة في الساحل المغربي, حيث كانت فرنسا في حاجة إلى مركز شاطئي متقدم نحو الجنوب لتستطيع عبره تقديم العتاد العسكري للحركات التي انطلقت من مراكش لطرد "الهيبة" من تارودانت خصوصا بعد اكتشافها النفوذ الكبير لبعض القياد على منطقة سوس خاصة, وباقي المناطق بشكل عام. قبل أن تصل إليها القبائل الموالية "للهيبة", وكذلك قبل أن يتقوى بها النفوذ الألماني. وهذا ما تجسد في أخر الأمر بهزيمة "ماء العينين" وتحالف بعض القبائل مع فرنسا وتعزيز النفوذ الفرنسي. ونهج سياسة السيطرة من خلال القياد.  [ إن القائد يحلب البقرة المغربية,بينما يمسك الفرنسي بقرونها ], فكان العكس صحيحا: [ إن الفرنسي يحلب البقرة المغربية, بينما يمسك القائد بقرونها ]. لترجع مدينة أكادير إلى حظيرة الوطن بعد الإستقلال شأنها شأن باقي المدن المغربية.
            عبر القرون الموالية. ازدادت شهرة مدينة أكادير, وكانت ألمانيا من بين البلدان التي اهتمت بها ليس فقط باعتبارها مدينة سياحة مثالية. تعرف صيفا يدوم اكثر من  300يوما في  السنة. بل كذلك باعتبارها مركز عبور التجارة الإفريقية. فقبل الحرب العالمية الأولى، سنة 1911م، أرسلت ألمانيا باخرة حربية للمغرب من أجل حماية مصالحها بميناء أكادير, و كرد فعل سريع، أعلنت فرنسا حمايتها للمغرب من دون المطالبة به كمستعمرة تامة.

        ولقد جلب الفرنسيون الكثير من الهندسة التحتية للمغرب. ومرة أخرى استرجعت مدينة أكادير مركزها كميناء دولي مهم مند سنة 1913م, خلال الثلاثينيات وطول الخمسينيات، بدل الفرنسيون جهدا كبيرا من أجل تحسين وظيفة الميناء، وكذا قدراته في الصيد في أعالي البحار.
 
3.   المظاهر الإقتصادية في سوس:
3_1. النشاط الفلاحي:
          تشير المصادر الوسيطية, عن وفرة الإنتاج الفلاحي في منطقة سوس فقد أشار ابن حوقل إلى غنى المنطقة حيث قال:" ليس بالمغرب كله في بلد أجمع ولا ناحية أوفر وأغنى وأكثر خيرا منها".كما نجد إشارة البكري إلى الثمر والسكر, كذلك أشار ابن خلدون إلى الزراعة وقصب السكر.
           ويؤكد سائر رحالة القرن 16, أن منطقة سوس كانت خصبة جدا, كثيرة القمح والشعير والماشية. ورغم ذلك فإن المنطقة لم تعد قادرة على سد حاجيات السكان الداخلية, وهذا ما يبرز محاولة الدولة السعدية رفع الإنتاج, وهناك عدة عوامل أثرت بالنشاط الزراعي بالمنطقة.
أ_أهم المؤثرات في النشاط الفلاحي بسوس:
 أولا: - ارتباط الزراعة بالمناخ:
               فالإنتاج الفلاحي بالمنطقة يقل ويكثر  حسب الفيضانات, وهناك إشارة لحسن الوزان حيث قال:"يحرثون أرضهم عندما يفيض النهر...,وإذا لم يحدث الفيضان استعدمت الغلة."
ثانيا: - الأمن:
            فللأمن دور هام في استقرار النشاط الفلاحي, لأن الإستقرار يؤدي إلى ارتفاع الإنتاج الفلاحي, في حين انعدام الأمن والإستقرار يهدده (حرق المحاصيل,....).

ب_بعض الإشكالات التي ساهة في تراجع مردودية المنتوجات الفلاحية في سوس:

1/ الإشكال المناخي:         - زراعة السكر, زراعة المناطق المدارية الحارة الرطبة, مما     ...                .             سيؤدي إلى ضعف جودتها في الجهة لأن المناخ معتدل.
2/ إشكال المنافسة:        - المنافسة الخارجية لبعض المواد, حيث تكون ذات جودة ..       .                                   عالية وبأثمان معقولة.
3/إشكالية الإنهيار القبلي:   - حيث تؤثر الصراعات القبلية في مردودية الإنتاج الفلاحي.

        أما الفترة الحديثة, فزراعة الحوامض والخضروات من أهم الأولويات في النشاط الفلاحي, حيث اعتبر قطاعا اقتصاديا رائدا في الجهة, رغم الظروف المناخية الصعبة, فالمساحة الصالحة للزراعة لا تتعدى %8.6. وتعتبر مصدرا مهما للعملة الصعبة، و مشغلا هاما لليد العاملة، فضلا عن تطويرها للصناعة الغذائية. فهي زراعة موجهة للتصدير، تجعل من جهة سوس ماسة درعة أكثر تنافسية ومنفتحة على مختلف مناطق العام بالإضافة إلى الزراعة، تعد تربية المواشي قطاعا مكملا لها، فهي مصدر رئيسي لدخل الساكنة القروية، خاصة المناطق التي لا تسمح بقيام زراعة مهمة. ويتميز هذا القطاع بسيادة الرعي التقليدي الواسع، إذ لا زالت الجهة تتميز ببعض أشكال الرعي التقليدي وشبه الترحال. استفادة من جهة أخرى بالمواد الطبيعية بحوالي% 19.1 من المساحات المتواجدة على الصعيد الوطني.
        بالإضافة إلى الموارد المائية, حيث تتوفرالجهة كذلك على تسعة سدود كبرى ومتوسطة, وأربع قنوات لنقل المياه. وتبلغ حقينة السدود 371 مليون متر مكعب في السنة وهوحجم يمثل%70من الموارد المائية الممكن تعبئتها بحوض سوس- ماسة.أما التساقطات المطرية، فيلاحظ أن هناك تباينا في التساقطات من حيث الزمان والمكان وتتراوح ما بين 70 ملم و350 ملم وهي كمية ضئيلة تنعكس سلبا على الموارد المائية الجوفية والسطحية.

3_2. النشاط التجارية:
           نظم السعديون التجارة في مدينة أكادير, واهتموا بتجارة القوافل التجارية وإحيائها, بالإضافة إلى ذلك الإهتمام, اهتموا بالطرق التجارية الداخلية . يذكر ابن القاضي:" أن الدولة السعدية أول ما اهتمت به هو الطرق التجارية فمهدت الطرق للمسافرين بمنازل وخيام....".

          وكانت الدولة السعدية تسعى في هذا الاتجاه إلى ضرورة تأمين الطرق التجارية وخاصة على عهد "المنصور", الأمر الذي يهدد طريق التجارة بل يكون في بعض الأحيان سبب تغيرها فكانت في تلك الفترة بعض الطرق مهددة من طرف قطاع الطرق, والذي أدى إلى تحويل التجارة لتصبح طرقا بحرية .

        شكل ميناء أكادير عاملا أساسيا في التجارة الخارجية, ومع ذلك كانت التجارة الخارجية تعرف نوعا من التدبدب عبر فترات تاريخية (المرابطين, الموحدين), عرفت فيها انفتاحا خارجيا لكن مع جهود السعديين للإنفتاح مع الخارج إلا أن الإقتصاد المغربي ظل مغلقا تائها, وكانت السلع المتاجرة في تلك الفترة تشمل (السكر, والعبيد, والمعادن). فكانت مدينة أكادير نقطة انطلاق للتجارة. استفاد البرتغاليون من هذا الوضع, فكانت خسارتهم كبيرة في خروجهم من أكادير.

    كما قلنا أول الأمر, يعتبر الميناء في أكادير من أهم الموانئ في افريقيا. فاستولى السعديون على إمكانياته وسيطروا على حركة التجارة فيه. فرفعوا من أثمان المواد المغربية وتحكموا في "العرض والطلب.".


شواطي مدينة أكادير سنة 1915
3_4. النشاط الصناعي:
       إن أول ما يصادف الباحث في هذا المجال هو قلة المصادر حول هذا القطاع, فالانطلاقة الحقيقية للصناعة في أكادير ابتدأت مع القطاع المنجمي لكن المادة المصدرية فيما يخص المعادن وطرق استخراجها ظلت طئيلة, فنجد كتاب "معادن المغرب" للعربي الفاسي, رغم أنه لا يتكلم عن تحويل المعادن, بقدر ما يتكلم من الناحية الفقهية علي حكم ذلك .

       ولعل الإشارة الواضحة جاءت مع كتاب "روضة التحقيق" للديماني. الذي تحدث عن احياء مناجم أقا كما كشف الجهود التي قامت بها الدولة السعدية لاستكشاف المناجم خاصة مناجم النحاس.

      والملاحظ أن كتب الرحالة ركزت على أنواع المعادن وكذا طرق استخراجها في حين اختلفوا على نوع المعادن, هذا يقول "حسن الوزان":( من الأرض كمية كبيرة من الحديد تباع في كل الجهات), لكن مارمول تحدث في نفس المكان عن معدن أخر هو النحاس وأن الحديد لم يكتشف إلا في سنة 1539م.

_ II المحور الثاني: المعلمة التاريخية لأكادير ايغير "أفلا".
1.   تاريخ قصبة أكادير "أفلا".
         هناك على قمة التل الذي يشرف على مرسى أكادير الحالي توجد القصبة التي يكون لزاما على المهتمين أن يزوروها اعتبارا لما احتفظ لها به التاريخ من ذكر جميل, نظرا لما قامت به من دور بطولي لا يبلى. في ذلك اليوم المشهود الذي عاشته المدينة يوم السبت 14 ذي القعدة سنة 947هـ الموافق 12 مارس 1541م, عندما أجهز المغاربة بقيادة ملكهم محمد الشيخ السعدي على الوجود البرتغالي بأكادير.الذي كان البداية الحاسمة للقضاء عليه في سائر مستعمراته بالجنوب المغربي
    حيث ورد في قطعة شعرية حزينة للشاعر فيكانيي دالة على هذا الحدث فقال : "لقد كانت سانطا كروز أول سكرة من سكرات الموت التي أخذت تدب في جسم البرتغال، تمثل في أصيلا والقصر الصغير النزع الأخير"، أما الجديدة فيمكن أن تشبهها بنعش بقي معروضا أمام المعزين في ليلة طويلة كئيبة.



       لم تختلف المراجع والمصادر والوثائق التاريخية كثيرا عن اسباب تاسيس قصبة اكادير أوفلا، وتاريخ التأسيس وشخصية محمد الشيخ السعدي المؤسس، وقد جاءت فكرة تأسيس القصبة أساسا لمحاربة الإستعمار البرتغالي بالمنطقة وبالشواطئ الأطلنتية المغربية، إذ مهدت القصبة لطرد البرتغاليين من المغرب. قصبة أكادير أوفلا أو كما سماها البرتغاليون قصبة البيكو EL bico لكي يميزوها عن قصبتهم سانتا كروز دوكاب دوكير البرتغالية.
      وهي قصبة شيدت على قمة التل الذي يشرف على مرسى لأكادير الحالي،وتعتبر الشاهد الرئيسي على تاريخ مدينة أكادير  والأدوار التي لعبتها إذ يكفي الإشارة إلى أن ميناءها كان حلقة وصل بين المغرب وأوربا وإفريقيا.


 
        يرجع تاريخ تأسيس القصبة إلى العقد الرابع من القرن السادس عشر الميلادي، في عهد محمد الشيخ السعدي، حيث جاء في ابن القاضي في معرض مآثر أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي،"إنه أول من اختط مرسى أكادير بالسوس الأقصى سنة سبع وأربعين وتسعمائة 947هـ الموافق 1541م. لما أجلى النصارى من الوضع المعروف بفونتي على مقربة من أكادير المذكور،وكان له في اختطاطه راي مصيب وفراسة تامة".

     ويقول الاستاذ المختار السوسي : " كان مكان أكادير يسمى في القديم إيغير أوفرني، وإيغير بالشلحة هو المنكب بالعربية – أي انف الجبل الداخل في البحر مثلا – وإيفرني محل في شمال أكادير، فيقال أكادير إيغير أي حصن المنكب ".

     وتجدر الإشارة, إلى أن "بن القاضي" في حديثه عن المرسى التي تكون عادة ملاصقة للبحر. عوض كلمة المرسى في العنوان بكلمة الحصن, الذي يوجد في أعلى التل، ووقع عدد من المؤرخين في الخلط بين الميناء والحصن، وبين الموقعين كما نعلم أنها مسافة تحتاج إلى الجهد، وكان هذا على نحو الذي وقع فيه آخرون عندما لم يميزوا بين"اكادير وإغير"كان مكان أكادير يسمى في القديم إغير إفرني، ولاشك أن أكادير – الحصن- الذي بناه محمد الشيخ الأول السعدي سنة 947هـ (1541) يقع على جبل عال منعزل، وقد جاءت فكرة تشييد قصبة على قمة المرتفع الذي يهيمن على الموقع البرتغالي، وحسب تقرير كتب حول سقوط هذا الموقع البرتغالي فإن السلطان مولاي محمد الشيخ ابتدأ يوم 26 شتنبر 1540/ 24 جمادى الاولى947هـ. في تشييد قصبة على قمة المرتفع وقد أحاطها ببروج (صقالات) محصنة في ظرف أقل من شهرين…ونصب هناك زهاء أربعين أو خمسين مدفعا.
      وهكذا فإن اللبنات الاولى للقصبة كانت من وضع محمد الشيخ في إطار الإستعداد لتضييق الخناق على البرتغال. وهكذا يستنتج ان محمد الشيخ السعدي هو أول من بدأ في تشييد قصبة أكادير أوفلا.
      وبعد تحققيق النصر على المحتلين، اهتم السعديون بالميناء واستغنوا فيما يظهر عن القصبة، لكنهم لم يلبثوا بعد وفاة محمد الشيخ أن عادوا إلى الإعتناء بها فقد وصلت الأخبار إلى السلطان مولاي عبد الله بن محمد الشيخ سنة 1575م/979هـ, بأن "دون سيبستيان" ملك البرتغال سلح أسطولا قويا في لشبونة، الأمر الذي شغل السلطان المغربي المذكور الذي خشي أن يكون القصد من هذا الإستعداد هو التوجه لضرب"سانطا كروز". وكان هذا هو السبب الرئيسي الذي جعل مولاي عبد الله ابن محمد الشيخ السعدي, يأمر بإعادة بناء القصبة بناءا متينا وفي مدة زمنية قصيرة. ولتمكين المولى عبد الله من إنجاز العمل المتمثل في إعادة البناء في اقرب ما يكون. جهز إليه الفي نفر من المرتزقة والأتراك إلى جانب أربعة آلاف فرس من اجل تحقيق هذا الهدف، الامر الذي مكن فعلا من إنهاء العمل في ظرف سبعة شهور. وقصبة أكادير أوفلا عمل خاص من أعمال الغالب بالله،عكس ماذهب إليه البعض على أن القصبة كانت تحتفظ ببقايا الحصن البرتغالي.

       ولقد بدأ عبد الله الملقب بالغالب بالله إعادة بناء هذه القصبة في سنة 1572م, أي بعد21 سنة من تشيدها على يد محمد الشيخ السعدي سنة 1541م. وعلى باب القصبة لوحة رخامية مغروسة فيه, تحمل تاريخ 1746م, وهو تاريخ مهم في الحياة السياسية والدبلوماسية, سيطرة محمد الشيخ على أكادير, وفتح العلاقات الإقتصادية مع الهولنديين ومنحهم الإذن بالتجارة. وبالتالي فاللوحة الرخامية وثيقة تاريخية على العلاقات الدبلوماسية مع الهولنديين.

        فماذا عن هذه الوثيقة ؟


رخامة مستطيلة الشكل بأطراف مقوسة كتب فيها إلى جهة اليمين بخط بسيط في سطرين:
الحمد لله على خاطر سيدنا المنصور بالله
بينما كتب على جهة اليسار هذه الكلمات في سطرين باللغة الفلامية :

VREEST GODENDE
EERT DEN KOONING
        ويفصل بين الجملتين شكل شبه بيضوي, داخله صورة قلب محفور وسط الرخامة, رسم فوقه باللغة اللاتينية السين مرتين "SS" تحته نجمة سداسية, وقد ارتبط بالقلب خط عمودي يقاطعه خطان أفقيان يشبهان صليب لورين "LORAINE"  ويحيط بالقلب من الجهة السفلى رسم سنبلتين, وتحت هذا الشكل مباشرة نقش التاريخ (1746). وتحت الرخامة نجمة خماسية وسط دائرة.
        وتطهر على اللوحة الرخامية بعض الشقوق, والتي لم تكن عندما غرست على الحائط, وإذا ما ربطنا هذا الأمر بالزلزال الذي ضرب أكادير تسع سنوات فقط بعد تاريخ النقيشة, يوم 26 محرم 1169 الموافق ل 01 نونبر 1755.
      وقد تعرضت هذه القلعة سنة 1960 لزلزال عنيف دمرها كليا وأصبحت الآن عبارة عن أطلال تخفي تحت ترابها وأحجارها آثار حضارة عريقة وتاريخ مجيد.

2.   مرافق القصبة:


صورة توضح جانب من المرافق في القصبة
وأهمها:
v    سور خارجي مدعم بأبراج وله باب مصمم بشكل ملتو وذلك لأغراض دفاعية.
v    مسجد كبير.
v   مستشفى.
v   مبنى الخزينة والبريد.
v   منازل وأزقة وساحات صغرى.
v   ملاح, وهو حي خاص باليهود معبد.
vأضرحة من أهمها :
o        ضريح سيدي بوجمعة أكناو. خاص بطائفة كناوة.


صورة من الزيارة الميدانية توضح ضريح بوجمعة أكناو

o   ضريح للايامنة.

3.   الزيارة الميدانية للقصبة (أنطر الصور والأشرطة).

_ III  المحور الثالت:أكاذير بين الماضي والحاضر:

 1.أكادير قبل زلزال "1960".

         لقد ارتبطت نشأة مدينة أكادير بتواجد البحر، هذا العنصر الطبيعي كان سببا في صراع الدول الاستعمارية على المنطقة، كما كانت نقطة استقطاب لاستقرار السكان الأولين بها، بعد أن وفرت لهم جميع الحاجيات، يقول الدكتور عبد الفتاح محمد وهيبة في هذا الصدد "بدأت قصة المدينة بتجمع هؤلاء الأفراد في مكان معين، يسهل وصول الغداء إليه بكميات كافية". هذه القولة تعبر عن الإستقرار الأول بالمدينة، المرتبط بالبحر بالدرجة الأولى، كمصدر أساسي يحقق الإكتفاء الذاتي للسكان.
       فانطلاقا من التشكيلة الديموغرافية التي أشرنا إليها سابقا والمتمثلة في النواة الأساسية للمدينة  (حي فونتي) و(حي القصبة) , سنجد أن معدل الكثافة السكانية لم يتجاوز 700 نسمة. وقـد اتفق معظم الباحثين والدارسين على كون مدينة أكادير، لم تكن سوى تجمعات سكنية، لم ترق إلى مستوى المدينة، فحي "فونتي" كان يقطن به 300 سـاكن، أما القـصبة 400 ساكن، ورغـم ذلك كـان من الصعب تحديد عدد السكان نظرا لوجود أجناس أجنبية مندمجة بينهم. لكن في ظرف نصف قرن تقريبا 1913 إلى 1960، ازداد عدد السكان ليصل إلى 4500 نسمة، ويرجع ذلك لأسباب:


صورة جوية لمدينة أكادير قبل زلزال 1960


مرفولوجية المدينة:

     في كتاب معروف باسم ( Chronique do Santa . Cruz du cap do Gue AGADIR ) ألفه برتغالي مجهول الاسم، كان مقيما بحصن أكادير منذ أن وصل إليه ما بين 1525 و1530 حين سقوطه في يد المغاربة. تحدث في هذا الكتاب عن الأحياء الهامة التي تضمنتها المدينة وهي كالتالي:

1
ـ قرية فونتي: وهي توجد بمقربة من البحر، ومحاذية لمرسى أكادير، وذكر بأنها هي أصل "سنتاكروز" التي هي نفسها، "سانت كروا" التي أسماها البرتغاليون عام 1905، ومكثوا فيها قرابة 72 سنة إلى أن أخرجوا منها على يـد الشيخ السعـدي سنة 947 هـ.
2
ـ القصبة العليا: أو ما يطلق عليه "أكادير أفلا" وهو بناء مسور على تل فوق فونتي، بناه محمد الشيخ نفسه سنة 947 هـ ليكون مرقبا لاستكشاف البحر.
3
ـ قرية تلضي أو برج تلضي: تقـع في موقع جبلي على بعد نصف ميل من القصة، في جوف البلاد، وأصبح مقرها الآن بمقبرة، وهي في تراب قبيلة "مسكينة"، وواضح أن تلضي هي محل تالبرجت التي كان معظم سكان أكادير يستقرون بها قبل الزلزال، وتقع في شمال التخطيط الجديد للمدينة ما بعد الزلزال.

4
ـ قرية إحشاش: "جمع إحشوش بمعنى العريش" وقد علق عليها المؤلف بأن سكانها الأوائل هم من يتبعون جيش الاحتلال للاتجار معه، ثم سكنها العمال والضعفاء، ثم صارت حيا من أحياء المدينة" (المختار السوسي "إيليغ قديما وحديثا" ص 172.) ووصفها كذلك بقوله "إنها قرية كبرى للعملة فيها خلق كثير تجاور "تالبرجت". (المختار السوسي "خلال جزولة" الجزء الأول تطوان - المغرب بدون تاريخ ص 51

2. حدث الزلزال" شريط وثائقي".
4.    الحياة في أكادير بعد الزلزال :
3-1.   أكادير بعد الزلزال.
         بعد مشاهدة الدمار صرح محمد الخامس: «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فان بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». أكادير الجديدة بنيت على بعد 2 كم جنوب المدينة القديمة.   
    أتى زلزال ليلة 29 فبراير 1960 على الجزء الشمالي للمدينة (القصبة، إحشاش، فونتي)، الذي يقع على منطقة جد مطوية منكسرة وغير مستقرة ، كما تسبب في أضرار كبيرة ومتفاوتة ببقية المدينة (تالبورجت، الحي الاداري، المدينة الجديدة…)، وتجاوزت الخسائر البشرية 15000 ضحية، وكان عدد الجرحى قد وصل إلى ما يزيد عن 30.000 جريح منهم 12000 في حالة خطيرة.  


جانب من  انتشال الضحايا من تحث الركام بع الزلزال.

    المدينة الجديدة بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية التقليدية. وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها الصافية.
          بعد أن خرج الفرنسيون من المغرب في الخمسينيات، هز مدينة أكادير زلزال هدم قسما كبيرا من التراث التاريخي للمدينة: بنايات، مساجد وكذا بنيات ثقافية هامة. اعتبرت ألمانيا هذا وقتا ملائما لدخول مدينة أكادير ومساعدتها. وبذلك تم تعمير مدينة أكادير بطريقة سريعة، على شكل ألماني، و أصبحت المدينة مركزا للعطل ونقطة إنطلاق للرحلات إلى الصحراء والمدن المجاورة مثل تارودانت، تيزنيت، تافراوت ومدينة الصويرة.


نسب الخراب الذي خلفه زلزال أكادير سنة 1960
الأحياء
نسبة الخراب
القصبة احشاش فونتي
100 %
حي تالبورجت
90 %
الحي الإداري
70 %
الواجهة البحرية
60 %
المدينة الجديدة (نعل الفرس)
50 %  إلى  60 %
الحي الصناعي
20 %  إلى%  50
اغزديس
10 %  إلى 20 %
أنزا
0 % إلى 10 % 


3-1.انتعاش القطاع الساحي بأكادير:
النشاط السياحي هو قطاع حديث بالمدينة ارتبط بإعادة بنائها بعد الزلزل وقد عرف تطورا سريعا حيث أصبحت المدينة وجهة سياحية مهمة للسياح الأجانب بالمغرب, فهي تهيمن على %21 من الطاقة الإيوائية و %23 من مجموع السياح القادمين إلى المغرب تستفيد كذلك من%34 من مجموع المبيتات الفندقية, أي ما يفوق 3 ملايين مبيثة في السنة هذا التزايد يفسر بعدة عوامل :
ü             ظروف طبيعية مواتية, تتلخص في امتداد شاطئ رملي على طول (9 كلم), ومياه هادئة, وارتفاع نسبي لدرجة الحرارة خلال فصل الشتاء.
ü             إقبال وكالة الأسفار السياحية الدولية على منتوج أكادير.
ü              برمجة القطاع السياحي ضمن الأولويات في ادارة المخططات الإعدادية بالجهة.

     حاليا، تقدم مدينة أكادير مرافق غير محدودة و مختلفة للطبقة العليا والمتوسطة بالإضافة إلى عدد هائل من الأنشطة في الهواء الطلق. في أكادير يمكن أن يمضي الإنسان يومه بممارسة لعبة الغولف أو الملاحة، كرة المضرب أو الفروسية واللوح الشرعي.

      إذا لم تكونوا بمزاج للأكل الكسكس في العشاء، فأكادير تقدم تنوعا كبيرا في المؤكولات الدولية، فبفضل مطاعمها المتنوعة، مقاهيها ، سوف تتمكن من الاستمتاع بخليط لبناني، ايطالي، اسباني، وحتى صيني. أما بالنسبة للذين يحبون التسوق، فإن أكادير تمنح لزوارها منتوجات مختلفة حيث يمكن الذهاب إلى البازارات المحلية واقتناء الأحجار الكريمة، مواد الطين، التوابل، الشاي وكذا مواد الجلد والذهب والفضة. أما الأنشطة التي تتبع العشاء شرفة المقاهي، موسيقى الهواء الطلق والمقاهي الفنية.
      وللمدينة موقع مهم على خريطة السياحة المغربية، ففيها اكبر عدد من الفنادق والدولة تعمل لتعزيزها كوجهة سياحية، كما انها تعتبر من اغلى المدن المغربية


الخاتمة.

      إن دراسة مدينة أكادير, تثبت بلا شك بكل المحطات التاريخية التي مرة منها المدينة من التأسيس إلى الإحتلال البرتغالي, فالتحرير السعدي. كذلك مرورا بالكل الدول التي تعاقبت على حكم المنطقة, و الإحتلال الفرنسي وزلزال 1960, أنها قادرة على تحدي كل أنواع الضغوط والإكراهات البشرية والطبيعية لتستمر في النمو الإزدهار. بل ولتصل مكانة وطنية ودولية مهمة من خلال إقامة مجموعة من المهرجانات الثقافية والإقتصادية والمعارض الدولية في صيد الأسماك والفواكه والمنتجات الصناعية الأخرى.
       والتساؤل المشروع إلى متى ستعاني بعض المناطق التابعة للمدينة من التهميش وقلة الرعاية من طرف الجهات المختصة ؟




البيبلوغرافيا.


-         معلمة المغرب الجزء الثاني.
-         أعمال ندوة أكادير الكبرى (المحور التاريخي).
-         أعمال ندوة أكادير الكبرى (المحور الثقافي).
-         أعمال ندوة أكادير الكبرى (الجغرافية والتعمير).
-         العربي الفاسي, "معادن المغرب",مخطوط الخزانة العامة بالرباط, رقم ك 2130.
-         الناصري,"الاستقصاء في أخبار المغرب الأقصى",دار الكتاب,الدار البيضاء,1955.
-         جامع بيضا, "سقوط أكادير تحت الإحتلال الفرنسي".
-         المختار السوسي ," المعسول" ج 15.
-         حسن الوزان," وصف افريقيا", تحقيق وترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر 1982.
-          علي ابن الحسين بن محمد بن موهوب الديماني." روضة التحقيق في ذكر مناقب ابي بكر الصديق".
-         ابن حوقل,"صورة الأرض", مطبعة بريل Brill 1872, بيروت, مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية, سلسلة التراث,1997.




1 التعليقات:

غير معرف يقول...

hada al maoudou3 a3jabani

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger