مدونة التراث أكادير : افتتاح الموقع الرسمي انتظروا منا الأفظل والأجمل والأرقى إنشاء الله www.igoudar-ibnouzohr.ma(مع تحياتي المشرف العام عبد الغني أيت الفقير)

راديو إيكودار24ساعة 7 أيام

راديو إيكودار()() تحية طيبة لكل متتبعي راديو إيكودار الأربعاء 06 نونبر2013 سنة هجرية سعيدة وتحية طيبة من الطاقم التقني لراديو إيكودار

الجمعة، 18 مايو 2012

نموذج الخيمة مسكن الإنسان الصحراوي


نموذج الخيمة مسكن الإنسان الصحراوي



        إن لكل أمة من المجتمعات عاداته و تقاليده فالمجتمع الحساني هو جزء لا يتجزأ من المجتمعات .
 المجتمع الصحراوي نراه اليوم انحراف عن المسار الذي كان مرسوم  بالمجتمع انداك و هنا يجب
الحديث عن بعض العادات التي كانت سائدة أيام ازدهار البادية ، من هنا و بإعتبار قبيلة أيت أوسا
كثيرة الترحال كثرت » الفركان «  و انتشرت أماكن اللهو بسبب خصب المراعي ووفرة الماشية وفي
هذه البيئة يحس الإنسان بنوع من الارتياح النفسي و في الطبيعة و لا يكلف نفسه أي عناء و مشقة في
 السعي وراء ملاهي الدنيا الزائلة قنوعا بحياته البسيطة و متواضعة عكس ما نلاحظه الآن .
قبيلة أيت أوسا هي فرع من المجتمع الصحراوي كما سبقنا الذكر هذا المجتمع الذي تجمعهم عدة
خصائص مشتركة) عادات و تقاليد( من هنا يمكن لنا الحديث عن بعض العادات و التقاليد .
















- الخيمة مسكن الإنسان الصحراوي :

  اشترك الإنسان الصحراوي مع المجتمعات العربية الأصيلة في اعتماده لخيمة كمسكن يوفر له

عدة خدمات ضرورية للعيش دون أن تكلفه وسائل تعجيزية مقارنة مع أنواع السكن المعتمدة

قديما ، و اشتهر بها حتى أضحى الإنسان الصحراوي هو الذي يحمل بيته على ظهره كالحلزون .

 و لم يقتصر دور الخيمة على السكن فقط إذ تحمل هذه الكلمة دلالات عديدة بالنسبة للصحراويين

، فمن خلال تأملنا في القاموس الحساني تعني الكثير من المعاني ، فيقال مول الخيمة في إشارة

إلى رب البيت ، كما يقال أيضا خيمة الرك في إشارة إلى بيت العروسين ليلة دخولها الأولى ،

كما يوصف الإنسان الكريم بأنه صاحب خيمة كبيرة ، و قد تستخدم للتحقير كقولهم خويمة خالية

 في إشارة إلى البخل و قلة الأصل .

 و تصنع الخيمة بالصحراء عاليا من شعر الماعز الأسواد ، أو وبر الإبل ، خاصة إذا كان لونه

اسود أو أحمر ، كما يمكن أن يستغل صوف الضان الأسود و تتكون أساسا من :

-         الفلجة : جمع فليج ، و يعني حاشية مسطحة ، عرضها من 50 إلى 75 سنتمترا أما  

الطول فيختلف حسب الحجم المكلوب ، إذ يصل إلى 30 مترا ، و يتم جمع الفلجة بعضها
ببعض بواسطة الخياطة لتشكيل الخيمة .

-         المطنبة : شبيهة بالفلجة و تخص طولي الخيمة ، بحيث تكون واحدة في الأمام و الأخرى في الجهة الخلفية للخيمة .
-         أوتاد : جمع وتد و تستخدم لتثبيت الخيمة بالأرض .
-         لخوالف : حواشي على شكل حبال مسطحة و يطلق عليها لحكاب ، ووظيفتها هي تقوية الخيمة عند نصبها ، وربطها بالأوتاد المثبثة في الأرض .

-         لخراب : تصنع على شكل أقواس من الخشب و هي التي ترتبط بها لخوالف و تصلها بالأوتاد ، كما توجد هناك أخراب صغيرة لباب الخيمة .
-         البيبان : جكع باب ، وهما ساريتان من الخشب تمسكان بقمة الخيمة لفتح واجهة الخيمة الأمامية ، بحيث توضع كل واحداة في جانب من الخيمة .
-         المسمك : وهو عود يأتي بين البيان في خط مواز مع الركائز .
-         الرحل : يتكون من 9 أعواد يشد بعضها ليشكل في الأخير ما يسمى بالرحل ) أربعة الضلوع )جمع ضلع( ، وعود واحد يشكل الظهر  ( و يأتي رحلان في جانب من الخيمة
-          اشدوم : جمعه اشداديم و يوضع فوق الرحلين بشكل أفقي اشدومان اثنان توضع عليهما المتعة مثل الفرو ، البنية و القطيفة ...
-         أسفل : حبل يصنع من جلد الإبل ، يتم شده بصفة دائرية حول اشداديم لملء الفراغ الموجود بينهما ، و بالتالي منع سقوط الأمتعة على الأرض .
-         التزاية : جمعها تزيتن ، وهي كيس كبير مربع الشكل ، دات فم كبير ، تصنع من جلد الإبل بعد ذبحه و إدخال بعض التحسينات عليه من قبل الصناع صممت خصيصا لحفظ المتعة من التلف .
-         الفرو : فراش كبير يصنع من جلد الضأن ، وقد يصنع بعد جمع عدد كبير من الجلود بعضها ببعض عن طريق الخياطة .
-         لخلالات : مسامير يصنعها لملمين  ) الصناع ( ، و مهمتها شد اسوادر بباقي أطراف الخيمة الداخلية .
-         اسوادر : غطاء مزخرف يغلف الخيمة من الداخل من أجل تدفئتها ، كما أنها تضفي عليه شكل خاص .
أما بالنسبة لفراش الخيمة فهو عادة إما كطيفة أو حصير متنوع من السمار الذي ينبت في السبخات و بجانب العيون .

 و من المتفق عليه أن الإنسان الصحراوي يفضل أن يكون باب خيمته مفتوحا نحو الشرق )الكبلة  ( ، فإذا نظرنا إلى الخيمة من الداخل نجدها مقسمة إلى شطرين بما يسمى الساتر و ذلك في حالة وجود ضيوف ،إذ يزين بالأفرشة و يخصص للرجال و الشيوخ ، و الشطر الثاني مخصص للنساء و الأطفال .
على أنه في مرحلة البداوة لا تخلو كل خيمة صحراوية من مجموعة أدوات و أواني تستعمل في نمط عيش الرحل بالصحراء و منها علي سبيل المثال :
-         الرحى : مطحنة يدوية مكونة من قطعتين حجريتين تستعمل للحصول على الدقيق بعد طحن الشعير .
-         الشكوة : تصنع من جلد الماعز و تستعمل للحصول على الزبدة و اللبن .
-         الحمارة : تحمل الشكوة عن الأرض اتسهيل عملية تحريكها .
-         تاسوفرا : حقيبة مصنوعة من جلد الماعز لحفظ الأشياء
-         لمسار : حقيبة جلدية
-         لكربة : وعاء جلدي لحفظ الماء باردا
-         المرجن : الطنجرة
-         المصعاد : عود من النخيل يحرك به الطعام
-         لغرار : كيس لتخزين الحبوب
-         الدوح : سرير الرضع
-         المجر : يستعمل لجمع كؤوس الشاي
-         لعكة : كيس من الجلد يحفظ الزبدة من التلف
-         لكدحة : إناء من خشب الطلح ، يقدم فيه الحليب
-         فرو : غطاء من جلد الماعز
-         الراحلة : تصنع من الخشب و تغلف بالجلد ، و توضع فوق سنام الجمل للركوب
-         الربيعة : صندوق يوضع فيه السكر

-         الزنبيل : إناء توضع فيه حبوب الشاي
من خلال ما تم جرده يتضح لنا بساطة أسلوب عيش الإنسان البدوي و اعتماده على الخامات التي توفرها منطقة عيشه دون سواها ، كما أن وضع الخيمة يتم بعناية لتجنب الأخطار سواء أكانت بشرية  )غزي( أو طبيعة )الفيضان ( .

صور عن الخيمة الصحراوية


 
من إنجاز :                          
     ملكي سعاد         MALKI SOUAD                             

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

اشكرك كثيرا

غير معرف يقول...

لم تدكر خصاءص الترحال

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger