الامثال الحسانية في مجتمع البيظان
مقدمــــــــــة
تعتبر صعوبة التنقيب و النبش في معالم تراث المجتمع الحساني و التهميش الذي ظل لعقود طويلة من الأسباب التي جعلتنا نسلط الضوء على جانب من جوانب الثقافة الحسانية الا وهي الأمثال الشعبية و رغم البساطة و الإيجاز اللدان تمتاز بهما فهي تشكل عصارة حياة الإنسان الصحراوي بكل ابعادها و تجلياتها ، الأمثال جمع مثل، وهو قول سائر، موجز ويأتي في الغالب نتيجة حادثة معينة قيل فيها، ثم شاع على الألسنة وصار يضرب في الحالات المماثلة لهذه الحالة . وهذا النوع من التعبير الأدبي شائع عند مجتمع البيظان، نتيجة للظروف الاجتماعية والطبيعية التي يعيشون فيها، وكذا الحوادث الفردية التي تطرأ في الغالب نتيجة للترحال الدائم الذي تعرفه المنطقة بحثا عن مناطق الكلأ. وهذا يبرز قدرتهم الفائقة على تركيز الفكرة وايرادها بلغة وجيزة. فالمثل قول مأثور، وجيز العبارة يتضمن فكرة صائبة أو قاعدة من قواعد السلوك الإنساني أطلقه شخص ثم شاع على الألسنة واخذ الناس يتداولونه في مختلف المناسبات التي تشبه المناسبة التي قيل فيها لأول مرة. وذلك لولوعهم بالايجاز ومثل هذه العبارات القصيرة التي تعبر عما يجيش في صدورهم من احاسيس... .
والمثل يراد به معنى آخر غير الذي يستشف منه كتابيا فان قلت مثلا : بلغ السيل الزبى كان المعنى أن الأمر تجاوز الحد كما جاوز السيل قمم الجبال، واذا قلت : " العين الا اتخطات حاجبها اخسر واجبها " كان المعنى أن الأمر إذا تجاوز حده انقلب إلى ضده. واذا قلت مثلا: اربط لحمار امع لحوار اعلموا اشهيق ولا انهيق مثل إذا قلت قل لي من ترافق أقول لك من أنت : لان مرافقة أهل السوء تعلم السوء. ويتضمن كل مثل حكما صائبا تقر به العقول ومعنى أخاذا تشغف به القلوب وموعظة بائنة تختلف من مكان لآخر. وللمثل مورد ومضرب : أما المورد فهو القصة أو الحادثة التي أطلق فيها لأول مرة، وأما المضرب فهو الحال الذي نستخدم فيه المثال لمشابهته لقصته .تصادف الأمثال هوى في أفئدة الناس لأنها تقوم مقام التعبير عما يجيش في صدورهم (تماما مثل الشعار في العمل السياسي ). وهناك الكثير من الأمثال الشعبية لدى مجتمع البيظان التي تصور لحد بعيد عقليات الناس وأخلاقهم وبيئتهم الطبيعية والاجتماعية. فهي بمثابة مرآة تعكس صورا ناصعة لحياة مجتمع البيظان البدوية، ويصلح تداولها واستعمالها والاستفادة منها في كل وقت، حتى في وقتنا الحاضر.
تمتاز الامثال الشعبية لمجتمع البيظان بوضوح افكارها، ودقتها. كما تمتاز بايجاز لفظها وجميل عباراتها. وكثير من الأمثال يتسم بروعة التشبيه ودقة التعبير. فأمثال كل أمة تمثل عقليتها. والأمثال التي بين أيدينا تصور النضج الفكري عند االبيظان وطرق التهذيب فيهم. فهي عبارات موجزة قصيرة ولكنها تحمل معاني رفيعة، تصل إلى الهدف من اقرب طريق. وموردها دليل على سمو التفكير عندهم. فهي تعبر عن المظاهر الحسنة بأسلوب يجعل الناس يعتبرون بها، فتترك فيهم أثارا تقوم سلوكهم ، فتجمع بينهم في تعاون يخلو من التواكل وتصور العلاقات الطيبة بين الناس. وتستمد الأمثال معانيها من بيئة أهلها وأخلاقهم وقيمهم، ولذلك قيل : " الأمثال عقلية المجتمع " وللأمثال الشعبية لمجتمع البيظان خصائص تتعلق بأسلوبها، هي جمال الصياغة وحلاوة الأسلوب، حسن اختيار الكلمات وشدة الإيجاز، والاستعانة بصنوف البيان الحساني وشتى ألوان البديع واعتماد التوازن في الألفاظ والعبارات. مما يضفي عليها نغما موسيقيا جذابا يساعد على حفظها ويسهل تداولها على الألسنة . ويمتاز المثل بمورد ومضرب، وقد يجهل مورده كما في معظم الأمثال الشعبية لمجتمع البيظان نتيجة لانعدام التدوين . كما يمتاز المثل عن الحكمة أن الأول يمثل به في كل حالة ومضرب وفي كل شتى أنحاء القول . ويضرب في التعبير عن حالة غلط أو استهزاء أو ثورة أو تقويم اعوجاج أو إلى ما إلى ذلك بخلاف الحكمة التي لا تكون إلا للتوجيه الأخلاقي. ومن امثال البيظان المستمدة من ملاحظتهم لما في بيئتهم من مظاهر الطبيعة: اشوف من باز - اشمشم من كلب - اوكل من لرظة - اذل من حبشة - احرش من ظربانة - اكفر من لحمير -اغير من لحمام - الكلب إعشي والنار أتمشي - والمقصود بهذا المثل أن الإنسان المسافر عندما يسمع نباح الكلاب فقد وصل إلى أناس سيتناول عشاءه عندهم أما إذا شاهد النار فسوف يمشي اكثر لان النار تظهر من بعيد. أما الصوت فلا يسمع الا من قريب. اسنير من قطية - اذل من احبارة. وغيرها من الأمثلة التي استنبطها الإنسان البيظاني من مظاهر الطبيعة والبيئة التي يعيش وسطها وهي بيئة وطبيعة الصحراء والبادية.
للأدب الشعبي أنواع و أشكال تنقسم إلى حكايات – أساطير و مناقب و أشعار و حكم و تاريخ و أقوال ....... الخ و يتفرع كل نوع من هده الأنواع إلى أصناف ، ولهدا الأدب ضربان :
الضرب الأول : أدب شعبي شفوي – و الضرب الثاني هو الأدب المنقول كتابة و نحن نعلم أن هناك عددا كثيرا من النصوص التي كانت ولا تزال تلقى مصحوبة بنغمات موسيقية أو بالرقص ولازلنا نرى حتى يومنا هدا نموذجا حيا لهدا في الغناء الحساني اد أن كل الكيفان و الطلع تلقى على نغمات الموسيقى بل أن لغنى الحساني لم يوجد إلا ليغنى و كما نعلم أيضا أن السرد و إلقاء النص كان ولا يزال في بعض الحضارات ، يهيأ لها جو طقوسي جماعي ديني هده الأنواع المختلفة من المظاهر ما كان ينظر إليها كشيء خارج عن قراءة النص أو ترتيله بل هي مكونة له فالنص الشفوي المنقول كتابة يفقد شيئا من مكوناته ، و الملاحظة التي سيتبادر إلى الدهن اليوم هي أن الكثير من الأدب الشعبي أصبح مكتوبا مكرسا في مجموعات وطنية – أو غير ذلك مما جعل هدا الأدب يخرج عن مجراه الأصلي إلى مجرى أخر غير شيئا من محتواه الأصلي فمثلا حكايات ألف ليلة وليلة لا تقرأ اليوم إلا في الكتب و كذلك هو الشأن بالنسبة للأدب الإغريقي القديم فالكتابة غيرت المحتوى و البنية الأصلية للثقافة الشفوية، نظرا لأن للكتابة قواعد خاصة بها منها التركيب وعدم التكرار في الألفاظ و المعاني و الحرص على التوازن عكس ما يوجد في الثقافة الشفوية و بالرغم من المكانة التي حظيت بها الأمثال في الأدب الشعبي المغربي إلا أنها تصادفها مشكلة التدوين و جمعها في مجموعات خاصة بها ودلك راجع إلى كون وجود أمثال اشتهرت في مدينة مغربية دون غيرها ، فالأمثال العربية الفصيحة أخدت صيغتها النهائية وقالوا فيها أن الأمثال لا تتغير فلذلك أمكن ترتيبها معجميا على الحروف بخلاف الأمثال المغربية فان كثيرا منها يستعمل بتقديم كلمة أو تأخيرها وهدا الاختلاف في الأمثال المغربية سيظهر لنا بصورة جلية من خلال دراسة الأمثال الحسانية اد سنخلص إلى اختلاف اللهجة الحسانية الصحراوية عن اللهجات الأخرى كالأمازيغية و الريفية ودلك من حيث النطق و تركيب الحروف ولكن قبل الولوج إلى دراسة الأمثال الحسانية وجب علينا إعطاء لمحة قصيرة عن مفهوم المثل باعتباره مصطلحا حضي باهتمام الأدباء ووضعت له مكانة وقيمة داخل منظومة الأدب الشعبي بصفة عامة .
تعريف المثــل : المثل من الناحية اللغوية هو بنيه إقاعية تنائية قابلة للتجزيء في غالب الحالات إلى منطوق رباعي الأجزاء أما اصطلاحا فالمثل يستعمل كحجة في حل المعنى و هنا تأتي أخطار التفسير لدا يجب الكف عن استعمال المثل كحجة لها صيغة العادة ، ولكن كنص ولو انه مركب من جملة واحدة أو غير دلك .
و المثل كذلك نظام صغير يقترب من الانغلاق ووظيفته تكمن في مقاومة ابتذال الكلام هده الخصائص المميزة له لا تضعه ضمن اللغز أو الأحجية ولا أيضا نص الجناس الخطي بالمفهوم الذي أعطاه إياه بعض المهتمين (صوصسير) يقول الزمخرشي إن للأمثال مكانا راسخا في الأدب العربي وكما أن عامة الناس يستعملونه ضمن و أثناء كلامهم على ما تقتضي الأحوال كذلك الأدباء و الكتاب يستعملونه في آناشادهم ورسائلهم فيكون لها تأثير بليغ في النفوس اد كانت الأمثال فرائض أفكارهم و نتائج تجاربهم .
ولدلك تعطي الأمثال فكرة الأشخاص الدين كانوا يستعملونها وتصور لنا أخلاق الناس وعاداتهم سواء كانوا متمدنين أو غير دلك و أنها تدل أيضا على ما كان العرب يعرفون من عادات الحيوان و الطيور و غيرها ........ صحيح ما قيل أن *الشعر ديوان العرب* فالعرب بفطرتهم مطبوعون على الشعر و أنهم كانوا يحفظون أنسابهم و مآثر أسلافهم في الشعر . لا شك أن الشعر كان مخزون عملهم و منتهى حكمتهم به يبدؤون أمورهم وبه يختمون و كان الشاعر في الجاهلية يتصور المدافع للدود عن حياض القبيلة و المحافظ على مكانتها فكذلك الأمثال لعبت دورا خطيرا في حياة العرب اد كانت مرآة أحوال الناس الاقتصادية و الذهنية فهي ميزان يوزن بها رقي الشعوب و انحطاطها
المثل في الثقافة الحسانيــــة :
كما هو معلوم فكل سكان الأقطار العربية يتكلمون اللغة العربية الفصيحة و يكتبونها ولكن ما أشد الفرق بينهم اد نجد عامل البيئة واضح في أفكار كل قطر وكل هدا من اختلاف عوامل الزمان و المكان اد أن هدا الفرق في طريقة اداء الحروف احتاج الى دراسة دقيقة وقد نبه المحدثون إلى أهمية هده العوامل فأنشئوا معاهد للأبحاث العلمية بعضها يسجل اختلاف اللهجات ووجدوا أن كل بلدة تعبر عن المعنى الواحد بألفاظ مختلفة وحتى إن اتخدت الألفاظ فإنها تختلف في النطق بها وهذا ما سنلاحضه عن رصد الإختلاف بين اللهجة الحسانية الصحراوية و غيرها من اللهجات اد أن المفردات العامة بالحسانية لا يمكن العثور عليها عثورا صحيحا في مكان ما يعتر عليها في مضامين مثالها المشهورة و السائرة في حياتهم اليومية صيرورة الهواء الذي يستنشقونه وعند الصحراويين مادة عزيرة من الأمثال و الحكم التي يضربونها في حياتهم الاجتماعية ويستلهمون منها سداد الرأي ولكن سحر هده الأمثال وروعتها لا ينفد إلا إلى نفس من يسمعها بلهجتهم نفسها واد كان هناك شيء بمثل البيئة الصحراوية ولهجتها العامية الحسانية و حياتها الاجتماعية فهدا الشيء ليس هو الشعر الفصيح بقدر ما هو هده الأمثال المطوقة في إجادتهم و أسمارهم كانطلاقة الإبل و الغنم في كل ناحية من نواحي أرضهم ، إن الحديث عن المثل الحساني يعتبر ذا أهمية قصوى على اعتبار أنه جانب أخر لا يقل أهمية عن باقي الأصناف الأدبية الأخرى التي تميز الأدب الشعبي الحساني ودلك نظرا لما يتضمنه من جوانب فكرية و اجتماعية ........... الخ فالمثل الحساني يختلف عن الثقافات الأخرى وذلك سواء من حيث بنيته أو شكله أو مدلولاته فهو بمثابة صيغة مختزلة للحكاية أو لما يراد قصده اد أن وراء كل عبارة موجزة تكمن التجربة الطويلة و تكمن القصص الشعبية المليئة بالعطاءات و العبر ، إن المثل الحساني هو شكل آخر من الأشكال التعبيرية الجماعية و التي تحمل فلسفة وتجارب و طريقة عيش السلف ، فالمثل هو الصورة الصادقة لما عاناه السلف من ويلات و ألام و أحزان ومسرات وما ساد بين أوساطه من تقاليد وعادات وقيم وطموحات وسخرية لا دعة انها أي الأمثال : أدب الشعب الأكثر صدقا في الحياة و الأمثال الحسانية أدب توارثته الأجيال وقامت بترديده ورعايته وصيانته ودلك من خلال الرواية الشفوية ليحمله الخلف بكل أمانة ويقف الخلف بالتالي على ما وصلت إليه تجارب و عقلية وواقع السلف .
وهذه بعض الأمثال الشعبية :
ألْفاتْ ما أتلا أعليه التلفاتْ:ما فات لا يلتفت عليه، أي يجب عدم الالتفات إلى ما فات أو الندم عليه. بل يجب التطلع نحو المستقبل وآفاقه، كما يضرب في الحث على الكف عن إثارة الفتن المرتبطة بالماضي
أبيظَنْ من تيدينيتْ ولد مانو: ولد مانو فنان مشهور في مجتمع البيظان، وأتبيظين هنا يعني تذوق الفن البيظاني، الهول، ويضرب للمختصين في تذوق الفن البيظاني.
أبْيَحْ من علكة فْوَيْروارة:العلك هو الصمغ وينبت في شجر الوروار، ويضرب للأمر المباح، الذي ليس هناك من يمنعه.
أبلقْ من فار قمرة:ويضرب للأنفة والزهو.
أبيظ من دراعة ولد فندة:يضرب للسذاجة والبلاهة، أو شدة البياض.
إبَطْ زَرْعُ أخضر:يضرب للمفسد، أو الذي يقوم بعمل لن يعود عليه بفائدة.
أترَ من أم أهل لعبير: يضرب لشديد الرغبة في التدخين.
أثر أسحاب في أتراب: يضرب لمن يترك تأثيرا إيجابيا.
أغلا من الحبة الرقطة:وهي خرزة مرغوب فيها لدى نساء مجتمع البيظان، وقليلة، ويضرب للشيء النادر، الغالي والقليل.
أحم من هيب سبعة: يضرب للعب الشديد والصعب.
أحوص من لعقاب: يضرب لشدة وسرعة الخطف.
أحزم من بوزيزوان: يضرب للحزم، والتفكير في المستقبل.
أخلط من مرغاية: ويضرب لمن يخلط الأشياء.
أدقْ من تادريسة: يضرب لمن يؤلم. وتادريسة شوكة مؤلمة توجد في لعصابة والحوض.
أرخس من كلبة والد: يضرب لشدة البخل، ولمن لايرجى منه خير.
أرفود إمليان ما إكوم به الحشيان:إمليان: الجمل، والحاشي: البعير الصغير أو الفصيل. ويضرب لعدم تساوي الناس في المواهب والمقدرات.، مثل حمل الجمل لا يمكن أن يقوم به البعير الصغير.
أراي ينجبر فيد خادم: يضرب للشورى وعدم إحتقار أراء الآخرين.
أرزح من ثور ينسلخ: يضرب لشدة الكسل.
أركب من حق الوالدين: ويضرب للحق الذي لا يسقط أبدا.
أرق من تقي فأدرار: ويضرب للتفاهة، وقلة القيمة. لأن تقي وهي نبات توجد بكثرة في أدرار.
أسر من لحنوشة: يضرب لكثرة السفر ليلا.
إشوف رقبت خيمتك الل ما شاف رقبت أمراحك: ويضرب للحث على حسن المظهر، في اللباس والمنظر.
أصفط من أجرادة: يضرب لقلة الهدوء.
أغير من لحمام : يضرب لشدة الغيرة.
أغيب من أشفق: يضرب لكثير التغيب، مثل الشفق الذي يظهر لحظات قليلة ثم يغيب مدة 24 ساعة.
أكطع من سيفْ عَلي: يضرب للشدة والحدة والصرامة.
أقطع تنهاب: يضرب للحث على الرجولة وإتخاذ القرارات.
إلا عاد أسبع يكتل حتى السبعَ تكتل: يضرب لدور المرأة في المجتمع. وعد إحتقارها...
ألَوَّدْ من فرك أنعام: يضرب لكثرة البحث والتجول.
أمر من حدجة لحمار: يضرب لشدة المرارة، أو سوء الطبع.
قلب الشاة الل تنزز:يضرب للخوف الشديد.
غيبت حليمة:ويضرب للغيبة الحميدة. غابت وجاءت بالرسول صلى الله عليه وسلم.
خير قوام من جياب: ويضرب للحث على حسن التدبير.
وجه من تنقردة: يضرب لمن لايستحي.
ذنبانة البوش: يضرب للضعيف الكثير الصراخ.
رباط العكة إدسم: يضرب لتأثير الجوار والصحبة.
أرقاد النيرب: يضرب للحذر، والنوم الخفيف.
ريق العافية أحل: يضرب للحث على السلم.
ظيف لجواد إظيف: يضرب لأهل الكرم، فضيفهم يضيف.
أعمود تورجة: يضرب لمن ظاهره القوة وباطنه الضعف.
العين شقتها وحدة ونظرتها ماه وحدة: يضرب لإختلاف الأذواق.
باهة منت باهة ما معروف أوجها من أقفاها: يضرب للغموض وقلة الوضوح.
بردوه أطويلا أعلا الجيعان: يضرب للحث في الإسراع بالمعروف للمحتاجين، فخير البر عاجله.
برصت لوجه: يضرب للفضيحة، لايمكن تغطيتها أو سترها. مثل من في وجهه برص.
بينهم ألبين لمعلم وزبرته: يضرب للعداوة الشديدة.
الترش أبموجبها: العظمة بثمنها.
جمرة كف: يضرب للأمر الذي لايطاق مثل الجمرة في الكف.
خمس أنياق وامخول، وخمس أليال واتحول، فخمس عيمان أتمول: يضرب لطبيعة أرض تيرس، وجودة هوائها، وحسن مراعيها، وسرعة نمو إبلها.
الخوف الا من مولانا: يضرب للعزة وعدم الخوف إلا من الإله الواحد.
خيل ما ترد خيل ماه أحرار:الخير بالخير والباد أكرم والشر بالشر والباد أظلم.
القلة ذلة: يضرب لأهمية الكثرة العددية.
إقيدوه لخيوط: يضرب للعاجز الذي لا يحل مشكلا.
قيم راكد لا أتقيم واع: يضرب لمن ينادى عليه ويتظاهر بالنوم، فذلك ليس بنائم.
كارد خط ولد الفزفاز: يضرب لمن لاهدف له.
كل أيد تمسح عن أوجها: يضرب لإعتماد الإنسان على ما لديه.
أشياخة دراعة مُخيْطَ بالشوك: يضرب لصعوبة تحمل المسؤولية.
الكرظة إلا ما خلات ش أتخل الوجه المكشر: يضرب لخطر النميمة.
الكرظة إلا ما خسرت ش اتبقي ش افلخلاق:يضرب للتحذير من النميمة ونتائجها.
لمعيز أنياك الل أبلا انياك: يضرب لإنزال البركة في ما هو موجود.
الموت الا شخر وحلت فم: يضرب للتهوين من شأن الموت.
الليل أطويل ولحمارة سيارة: يضرب لتقلبات الدهر.
الل عند أدهن يدهن كم من مفصل: يضرب للمال يحل الكثير من المشاكل.
الل مناك ما هناك: ويضرب للتحذير من الأماني الكاذبة.
إمش لقوارب فأنشاف: يضرب للكاذب الكبير.
موكل بيد ماه ايد: يضرب لمن أمره ليس في يده.
هاذ أخبار قال راع أجمال: يضرب للأمر المفاجئ.
من إنجاز :
Boulliha el adiba
1 التعليقات:
معذرة اقول لبليهة الآديبة انها سارقة كبيرة، فكل ما ورد في هذا الموضوع هو جزء قليل من كتاب السالك محمد عياد، الذي صدر مؤخرا وفي ختامه الامثال في مجتمع البيظان من اين خطفت او سرقت الكاتبة هذا الموضوع، فعيب كبير ان لاتنسبي المصدر لصاحبه فتلكم سرقة ادبية مشينة ويعاقب عليها القانون... وشكرا..
إرسال تعليق